أحاديث نبوية عن الصلاة

والأحاديث النبوية في الصلاة وأهميتها وفضلها ثابتة صحيحة الإسناد والتكرار، والصلاة هي أول عبادة يسأل عنها العبد يوم القيامة. فمن صحت صلاته دخل في القديم أول خطوة نحو الجنة، وقد جاء أنبياء الإسلام إلى الصلاة وذكر بأهميتها وفضلها في كثير من أحاديثه مع الصحابة التي وصلت إلينا، والتي السطور التالية وسنذكر بعض الأمور التي تدعو إلى الالتزام بها وآدابها لنيل فضلها.

أحاديث نبوية عن الصلاة

النبي هو خير معلم للناس، أرسله الله تعالى هادياً ونذيراً، ومن بين ما علمه للمسلمين القدرة على الصلاة التي هي عمود الدين. ومن الأحاديث التي تحث عليها وصحة إقامتها للاستفادة من أجرها ما يلي من سنة الهادي:

أحاديث في الصلاة من صحيح البخاري

يعد الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري من أفضل حفظة الحديث ومن أبرز علمائه عبر التاريخ. وهو مؤلف كتاب “الجامع المسند الصحيح ملخص لأمور رسول الله وسننه وأيامه” المعروف بصحيح البخاري، وقد جمع فيه المئات من الأحاديث النبوية الغنية بالوعظ في أمور الدين والهدى النبوي. ومنها ما يتعلق بالصلاة، على النحو التالي:

• الحديث الأول: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس».
• الحديث الثاني: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة».
• الحديث الثالث: «شدوا صفوفكم، فإني أراكم خلف ظهري، وكان أحدنا يلطم منكبه منكب صاحبه، وقدمه إلى قدمه».

تحدث عن أهمية الصلاة

الصلاة عمود الدين، ومن لا يصلي لا دين له، ولذلك حبب الله ورسوله الكريم هذه العبادة بنصوص وتعليمات كثيرة لينال ثوابها، ومنها ما قاله الرسول تعليم المسلمين الصلاة، كما يلي:

• «من صلى أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار».

• «من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم أتى صلاة مكتوبة فصلاها مع الناس غفر الله له ذنوبه».

• «أرأيتم لو كان بفناء أحدكم نهر جار يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، ما يبقى عليه من درنه؟ قال: لا شيء. قال: الصلاة تذهب الخطايا كما يذهب الماء الدرن.

حديث في فضل الصلوات الخمس

إن للصلاة فضل وأجر كبير عند الله، وقد تحدث عنها سيد الخلق من خلال الأقوال التي ذكرها في سنته الكريمة عن الصلاة، ومنها ما يلي:

وإليكم خاتمة مقال الأحاديث النبوية عن الصلاة، والذي تم إثراء فقراته بعدد من أهم الأحاديث التي ثبت صحتها وإسنادها الصحيح عن عبادة الصلاة وفضلها، وأهمية الصلاة في حياة العبد قبل يوم القيامة.