هل توقف الإفرازات اللزجة معناه تلقحت البويضة

هل توقف الإفرازات اللزجة يعني أن البويضة قد تم تخصيبها؟ تعتبر الإفرازات المهبلية اللزجة من العلامات التي من خلالها تستدل معظم النساء على حدوث التبويض. وفي حال تم تخصيب البويضة وحدوث الحمل، ستظهر على المرأة مجموعة من الأعراض والعلامات التي تؤكد ذلك. ومن خلال الموقع ستتعرفين على أهم الأمور المتعلقة بهذه العلامات وهل تتوقف الإفرازات أم لا. لزجة هي واحدة من هذه العلامات أم لا.

تخصيب البويضة

تعتبر عملية تخصيب البويضة الخطوة الأولى والأساسية في الحمل. عندما تحدث علاقة حميمة بين رجل وامرأة، فإن البويضة الناضجة التي تخرج من مبيض المرأة تكون موجودة في قناة فالوب، في انتظار أن يتم تخصيبها. عند الإيلاج، يتم إطلاق عدد كبير من الحيوانات المنوية من الجهاز التناسلي للرجل من أجل تخصيب تلك البويضة، يستطيع واحد فقط من هذه الحيوانات المنوية أن يقوم بتخصيبها، ومن ثم تقوم البويضة بحماية نفسها بحيث لا يدخل أي حيوان منوي آخر، وبعد فترة أيام قليلة، وتنغرس هذه البويضة المخصبة في بطانة الرحم حتى نهاية الحمل.

هل توقف الإفرازات اللزجة يعني أن البويضة قد تم تخصيبها؟

لا، توقف الإفرازات اللزجة عند المرأة لا يعني بالضرورة أن البويضة قد تم تخصيبها وحدث الحمل، حيث يمكن أن يكون سبب توقف الإفرازات اللزجة هو انتهاء فترة التبويض لدى المرأة أو إشارة إلى أي مرض جسدي آخر تغير في جسم المرأة. على العكس من ذلك، أفادت الكثير من النساء أن مخاط عنق الرحم والإفرازات المخاطية تزداد بعد التلقيح وإخصاب البويضة والحمل، وفي بعض الأحيان قد تزداد سماكة هذه الإفرازات، ويصبح لونها أبيض اللون، ويستمر. لتظهر طوال فترة الحمل، لكن بشكل عام لا ينبغي الاعتماد على هذه الإفرازات لتأكيد حدوث الحمل.

هل قلة الإفرازات تدل على قلة الحمل؟

تتساءل الكثير من النساء هل قلة الإفرازات سواء كانت وردية أو صافية أو بيضاء دليل على عدم حدوث الحمل. في الحقيقة الجواب هو لا، فهناك الكثير من النساء لا يلاحظن وجود أي إفرازات، بغض النظر عن لونها، ومع ذلك فهي في مرحلة الحمل بالفعل، ولذلك لا ينبغي الاعتماد على الإفرازات المهبلية، فهي الشكل والكمية للتأكد من وجود الحمل.

ما هي إفرازات الحمل الطبيعية؟

ومن المعروف أنه خلال فترة الحمل ترتفع مستويات بعض الهرمونات في جسم المرأة من أجل تهيئة الجسم لهذه الفترة. ومن أهم الأدوار التي تلعبها هذه الهرمونات هو زيادة الإفرازات، وهو أمر طبيعي طالما لم يصاحبه حكة أو ألم أو أي شعور غير سار. بشكل عام، إفرازات الحمل الطبيعية قد تكون شفافة، أو بيضاء اللون، أو بيضاء في الحقيقة، ويجب أن نعلم أن زيادة هذه الإفرازات خلال فترة الحمل ما هي إلا حماية من الالتهابات المهبلية. كما تلاحظ الكثير من النساء أن هذه الإفرازات تزداد أكثر خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. الحمل.

أنواع الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

تختلف ألوان وأنواع الإفرازات المهبلية التي تحدث للمرأة أثناء الحمل، وكل لون من هذه الإفرازات يدل على أمر معين. بعضها طبيعي، وبعضها غير طبيعي، وبعضها يتطلب عناية طبية فورية. وفيما يلي سوف نتعرف على ألوان هذه. الإفرازات ومعانيها:

  • الإفرازات الشفافة أو البيضاء: هي الإفرازات المهبلية الطبيعية التي تحدث أثناء الحمل. وتكون هذه الإفرازات واضحة وغير مصحوبة بحكة أو ألم. لكن إذا زادت هذه الإفرازات أو تغير قوامها يجب استشارة الطبيب.
  • الإفرازات البيضاء المتكتلة: وجود كتل في الإفرازات البيضاء يدل على إصابة المرأة بنوع من العدوى الفطرية، وهو أمر شائع خلال فترة الحمل، حيث تكون هذه الإفرازات مصحوبة بالحكة والشعور بالألم أثناء الجماع أو التبول.
  • الإفرازات الصفراء أو الخضراء: ويعتبر هذا النوع من أخطر أنواع الإفرازات. لأنه يدل على إصابة المرأة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً مما يتطلب مراجعة الطبيب فوراً. لأنه قد يضر بصحة الأم والجنين.
  • الإفرازات الرمادية: وجود هذا النوع من الإفرازات خلال فترة الحمل يدل على إصابة المرأة بنوع من العدوى البكتيرية التي تحتاج إلى علاج بالمضاد الحيوي. وفي هذه الحالة تلاحظ المرأة رائحة كريهة في الإفرازات، والتي تزداد بعد الجماع.
  • الإفرازات البنية: غالباً ما تمثل الإفرازات البنية بقايا الدم القديم الخارج من الجسم، وغالباً ما تأخذ هذه الإفرازات اللون البني الفاتح. إذا أخذت هذه الإفرازات لوناً بنياً غامقاً، يجب الرجوع إلى الطبيب.
  • الإفرازات الوردية: تعتبر هذه الإفرازات طبيعية، خاصة خلال الفترة الأولى من الحمل، حيث يحدث ما يسمى بنزيف الانغراس، وهو النزيف الذي يحدث نتيجة انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم. ويختلف هذا الإفراز عن دم الحيض في أنه أخف في اللون ولا يحتوي على أي كتل أو أنسجة، وغالباً ما تحدث هذه الإفرازات في نهاية الحمل استعداداً للولادة.
  • الإفرازات الحمراء: تعتبر هذه الإفرازات هي الأخطر على الإطلاق، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم في البطن. ولأنه يشير إلى الإجهاض، فمن الضروري طلب العناية الطبية على الفور.

هل قلة الإفرازات تدل على ضعف التبويض؟

ومن المعروف أن زيادة الإفرازات المخاطية عند النساء من أهم الأدلة على حدوث التبويض بشكل جيد. ولذلك فإن غياب هذه الإفرازات قد يكون دليلاً على ضعف التبويض أو وجود مشكلة في الخصوبة، ولكنها ليست مشكلة خطيرة، وقد لا تلاحظ المرأة الإفرازات المخاطية في كثير من الأحيان. لأنه قد يكون على عمق كبير من فتحة المهبل؛ ولذلك لا تستطيع المرأة رؤيته، وتتوهم أنه لا يوجد أي إفرازات.

هل من الطبيعي عدم ظهور أي إفرازات في بداية الحمل؟

نعم، من الطبيعي أن تغيب الإفرازات في بداية الحمل، فالأمر يختلف من امرأة إلى أخرى، كما أنها تستغرق بعض الوقت، ولكن في أغلب الأحيان تلاحظ النساء وجود إفرازات مهبلية لزجة أو شفافة أو بيضاء عند بداية الحمل، مما يساعد على الوقاية من العدوى. والتهاب المهبل . كما تلاحظ الحامل في البداية إفرازات وردية اللون، وهو ما يسمى بنزيف الانغراس، ويحدث في بداية فترة الحمل، وبعد الانتهاء من عملية التلقيح.

كيفية التعامل مع افرازات الحمل

وفيما يلي سنتعرف على أهم طرق التعامل مع إفرازات الحمل، حتى لا تسبب ضرراً على صحة الأم أو الجنين:

  • تجنب استخدام الدش المهبلي.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كافة العناصر الغذائية مع التقليل من السكريات.
  • شرب الكثير من الماء خلال النهار.
  • تجفيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف وليس العكس.

وفي الختام تبين ما إذا كان توقف الإفرازات اللزجة يعني أن البويضة قد تم تخصيبها. كما تم التعرف على أهم الأمور المتعلقة بتخصيب البويضة وكذلك أنواع الإفرازات المهبلية أثناء الحمل وأهمية كل لون، وطرق التعامل مع إفرازات الحمل حتى لا يحدث أي ضرر على صحة الأم أو الجنين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً