هل يجوز الاشتراك مع أديس؟ أم لا يجوز؟ والمقصود بالاكتتاب العام هو عملية طرح الشركة لأسهمها في البورصة بهدف زيادة رأس مال الشركة. يقوم المستثمرون بشراء هذه الأسهم المطروحة، وبالتالي يكون للمستثمر حصة في هذه الشركة. وفي مقالة موسوعة الزهراء سيتم توضيح حكم الاكتتاب العام لشركة أديس القابضة. وهل يجوز بالإضافة إلى ذلك؟ لمعرفة حكم الاشتراك بشكل عام في الإسلام؟
هل يجوز الاشتراك مع أديس؟
ولم يصدر علماء الأمة حكماً شرعياً محدداً بشأن جواز أو عدم جواز الاشتراك في شركة أديس القابضة.ولكنهم أجازوا الاكتتاب في أسهم الشركات بشكل عام إذا كانت هذه الشركات لا تتعامل بالربا في تعاملاتها، وإذا لم تكن لها أسهم مختلطة. والمراد بذلك: الشركات التي أصول عملها مشروعة، ولكنها تأخذ الفوائد الربوية من البنوك، أو تقترض منها، وكذلك إذا كان عمل الشركة مباحاً في الأصل، فيجوز الاشتراك فيها. أما إذا كان عمل الشركة محرماً أصلاً، كبيع التبغ أو المسكر، فلا يجوز الاشتراك في أسهم هذه الشركات.[1]
ما حكم الاشتراك في الإسلام؟
الأصل أن الاشتراك في الإسلام جائز إذا توافرت الشروط الشرعية في الشركة التي يريد المسلم الاشتراك فيها، من حيث عدم تعامل الشركة بالربا، وكذلك الامتناع عن بيع المحرمات بجميع أنواعها. وأما الحكم على شركة معينة نفسها هل اشتراكها حلال أم حرام فهذا يحتاج إلى دراسة. طبيعة عمل الشركة والنظام الذي تتعامل به. بعض الشركات يجوز الاشتراك فيها والبعض الآخر الذي لا يلتزم بالشروط القانونية لا يجوز الاشتراك فيها.[2]
- حكم الاشتراك في لومي: حلال أم حرام؟
- حكم اشتراك جمجوم فارما حلال أم حرام
- حكم الاكتتاب العام لشركة المطاحن الأولى حلال أو حرام
ختاماً؛ وقد تم تسليط الضوء هل يجوز الاشتراك مع أديس؟ تمت الإجابة على هذا السؤال، وذكر أيضاً ما حكم الاشتراك في الإسلام، وهل أجازه علماء الأمة أم لا؟