حكم من نوى صيام القضاء ثم أفطر بلا عذر

حكم من نوى القضاء ثم أفطر لا عذر؟ كما أوضحت الشريعة الإسلامية العديد من الأحكام الشرعية التي تتعلق بمختلف العبادات، وفيما يتعلق بالصيام والقضاء، فقد أوضح العلماء وعلماء الدين كافة الأحكام الشرعية حتى لا يجد المسلم نفسه حرجاً أو حرجاً في حيرة من أمره. ولذلك فإن موقع موسوعة الزهراء يهتم بعرض حكم من نوى القضاء، ثم أفطر بدون عذر.

حكم من نوى القضاء ثم أفطر بدون عذر

المسلم الذي نوى صيام يوم فات من رمضان الماضي، ثم أفطر بدون عذر شرعي، يجوز له ذلك، ولكنه يأثم لأنه قطع الفريضة. وبهذا يتبين أنه لا يجوز للمسلم أن يفطر في يوم فات بدون عذر شرعي، والمسلم يأثم بفعلته، وعليه التوبة إلى الله – تبارك وتعالى – والاستغفار. وعليه أيضاً قضاء اليوم الذي أفطره وعدم العودة إلى هذا الذنب مطلقاً، والله تعالى أعلم.

من نوى القضاء ثم أفطر فهل له أن يصوم يومين؟

إذا نوى المسلم قضاء ما أفطره في شهر رمضان، وكان أفطر لعذر شرعي، وجب عليه إعادته بنفس مقدار ما نوى القضاء، أي واحدة. يوم ليوم واحد وليس يومين. وقد بينت الشريعة الإسلامية أن من أفطر في رمضان شرعاً، قضى ما أفطره بعذر شرعي مثل عدد الأيام التي أفطرها بعد رمضان. ومن الجدير بالذكر أنه يجب على المسلم أن يتم صيامه أثناء الصيام إلا إذا تعرض لعذر شرعي يبيح له الإفطار. وإلا فعليه أن يتوب من هذا الذنب، ولا يعود مرة أخرى إلى مثل هذا الذنب.

الأعذار الشرعية التي تبيح الفطر

وفيما يلي الأعذار الشرعية التي تبيح للمسلم الإفطار:[1]

  • المرض الشديد الذي يتفاقم بالصيام، أو يخشى تأخير الشفاء.
  • السفر الذي تقصر فيه الصلاة.
  • الحيض وبعد الولادة.
  • حمل الحامل، وإرضاع المرضع إذا خافوا على أنفسهم أو على أولادهم.

وهكذا تم التعرف عليه حكم من نوى القضاء ثم أفطر بدون عذر. بالإضافة إلى توضيح العديد من الأمور المتعلقة بالصيام بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً