كم يبعد حقل الدرة عن إيران وكم يبعد عن الكويت؟ وبما أن الخلاف لا يزال قائماً حول حق استخراج الموارد النفطية الموجودة في هذا الحقل بين إيران من جهة والكويت والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى، فسوف نتعرف من خلال الموقع على المسافة بين حقل الدرة ومكامنه الدول المجاورة.
كم يبعد حقل الدرة عن إيران؟
ويبعد حقل الدرة عن إيران ضعف بعده عن الكويت، ولا توجد قياسات دقيقة لبعده عن البلدين، إذ يقع الثلث الشمالي للحقل في المياه الإيرانية، والثلث الثاني في المياه الإقليمية الكويتية، والثلث الجنوبي في المياه الكويتية السعودية المشتركة، علما أنه يقع في المنطقة المغمورة بين الكويت والمملكة العربية السعودية. وتشكل إيران نقطة خلاف على مواردها الطبيعية التي تقدر بنحو 11 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، وفي عام 2022 تم توقيع اتفاقية مشتركة بين المملكة العربية السعودية والكويت بشأن تطوير الحقل، مما خلق نزاعا مع إيران. على الرغم من مطالبة الكويت والمملكة إيران بترسيم حدودهما المشتركة.
كم يبعد حقل الدرة عن الكويت؟
ولا توجد معلومات دقيقة عن المسافة التي تفصل حقل الدرة النفطي عن الكويت، علماً أن الكويت تؤكد دائماً على حقها في استغلال ثروات الحقل لأنه يقع ضمن مياهها الإقليمية وجزء منه مشترك مع المملكة، الأمر الذي دفع إلى واتفق البلدان على تطوير الحقل في عام 2006، إلا أن الاتفاق الذي تم إرجاعه لم يتم تفعيله. تم تجديده في عام 2022.
أين يقع حقل الدرة؟
في شمال الخليج العربي، ضمن المنطقة المشتركة بين إيران والمملكة العربية السعودية والكويت، علماً أن الجزء الأكبر منها يقع في الجانب الكويتي السعودي، يأخذ الحقل شكل مثلث مائي يمتد أسفل الحقل على طول نقطة التقاء الحدود الكويتية العراقية الإيرانية، ويقع الجانب الجنوبي من الحقل مقابل الكويت، ويمتد حتى… وتقع المنطقة المحايدة بين الكويت والمملكة العربية السعودية، أما الجزء المتبقي من الحقل فيقع على الجانب الإيراني.
وفي الختام علمنا كم يبعد حقل الدرة عن إيران. كما تعرفنا على أهم المعلومات المتعلقة بموقع الحقل الذي شكلت موارده الطبيعية من غاز ونفط نقطة خلاف بين الكويت والسعودية من جهة وإيران من جهة أخرى.
-
متى تم اكتشاف حقل الدرة؟
تم اكتشاف حقل الدرة عام 1967.
-
هل حقل الدرة لإيران؟
وحقل الدرة مشترك بين الكويت وإيران والمملكة العربية السعودية.
-
كم يقدر مخزون حقل الدرة؟
ويقدر احتياطي حقل الدرة بنحو 11 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.