هل الكحل في العيون سنة نبوية أم لا؟فالواجب على المسلمين أن يتحروا الأفعال التي قام بها النبي -صلى الله عليه وسلم- والتي ثبتت عنه بالأدلة الشرعية الصحيحة، فيقلدها ويعمل بها في يومه وفي حياته وماله. في جميع حركاته وحركاته. إن الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم أمر يؤجر عليه المسلم ويؤجر عليه. ومن خلال موقع موسوعة الزهراء سيتم تسليط الضوء على حكم الإختال في الشريعة الإسلامية.
هل بطانة العين سنة؟
وكحل العين سنة ثبتها النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث اكتحل رسول الله بالضداد.وقد وقع خلاف بين العلماء في حكم لبس الكحل للرجال. وقال الشافعية: سنة، وقال الحنابلة: سنة مستحبة. واختار مالك أنه يجوز للرجال، لكنه يكرهه إذا كان يشبه النساء. واختار الحنفية أنه يجوز للرجال، وقد ورد ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. و عليه السلام – قوله: “”ومن خير كحلكم الترياق فإنه يجلو البصر وينبت الشعر.“.[1] والله ورسوله أعلم.[2]
وفي أي وقت كان الرسول يكتحل
وقد ورد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – اكتحل كل ليلة لكل عين ثلاثة أميال، وقد ورد أن له كحلاً يكتحل به، وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين أن يكتحلوا بالإثمد، وذكر لهم فوائده. كما أنه يجلو البصر، أي ينقيه ويحسنه، وينبت الشعر، والله ورسوله أعلم.[3]
ما حكم التقليد؟
وقد أكد ذلك كثير من العلماء الإختال سنة وعن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد ثبت أنه كان يكتحل بالإثمد في أغلب لياليه، وقيل: كان في كل ليلة ثلاثة أميال من الإثمد. ولذلك يسن للمسلم أن يكتحل، وأفضل ما يكتحل به الإثمد كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم. .[4]
وفي الختام، تم تسليط الضوء على مسألة هل بطانة العين سنة نبوية أم لا؟وشرح الحكم الشرعي لكحل العين بالإثمد في الإسلام للرجال.