تجربتي مع الدكتور سامي أمان، الجراح الكويتي الذي ذاع صيته في الأوساط العربية والعالمية بسبب إنجازاته الطبية في تاريخه المهني، ولعل أبرزها قيامه بإزالة أكبر غدة درقية في العالم. ولم يتوقف عمله الدؤوب هنا، حيث حصل على تقييم عالٍ من مختلف المراجعين، وفي المقال التالي من سنعرض بعض تجارب المرضى مع الدكتور سامي أمان.
جدول المحتويات
تجربتي مع الدكتور سامي أمان
فيما يلي بعض تجارب المرضى مع استشاري الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمي والمناظير التشخيصية وعلاج السمنة والأورام:
- التجربة الأولى: بدأت أعاني من المرض منذ عشر سنوات، عندما ظهر ورم صغير، ومع إهمال علاجه بسبب التردد والخوف، تفاقمت الحالة، وتزايد الورم حتى أصبحت غير قادرة على الحركة، وبقيت. المنزل على مدى السنوات الثلاث الماضية. لقد قمت بالمراسلة مع أكثر من مستشفى في السويد وألمانيا بالإضافة إلى بريطانيا. وصلتني نصيحة بزيارة المستشفى الأمريكي في تايلاند، ورغم إقامتي لفترة لم أجد الحل. ومن ناحية أخرى، فشل علاجي في إيران فشلاً ذريعاً، وبعد عودتي إلى الكويت تلقيت نصيحة بزيارة الدكتور سامي أمان عام 2012، وقد نصحني بإجراء عملية سريعة، لكن خوفي منعني من القيام بتلك الخطوة، ومع إهمالي زاد حجم الورم إلى الضعف، فعدت إلى الدكتور سامي أمان في عام 2014 الذي رحب بي رغم تأخري والمخاطر المحدقة، وأجريت عملية ناجحة في السلام المستشفى الجراحي، وتلقيت فترة رعاية استمرت لمدة شهر، وأستطيع أن أقول أن تجربتي مع الدكتور سامي أمان كانت رائعة.
- التجربة الثانية: عانيت لسنوات طويلة من السمنة المفرطة، ورغم محاولاتي اتباع الحميات الغذائية، إلا أنني توقفت عن تناول الطعام، مما أثر سلباً على صحتي الجسدية والنفسية. نصحني أحد المقربين مني بالذهاب مباشرة لإجراء عملية تكميم المعدة، فتغيرت حياتي. 180 درجة، مررت بفترة تعافي استمرت شهرا كاملا وحصلت بعدها على نتائج مرضية دون ندبات أو آثار مزعجة، ووصلت لاحقا إلى… الوزن المثالي، وأؤكد أن تجربتي مع الدكتور سامي أمان كانت ممتازة .
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال عن تجربتي مع الدكتور سامي أمان، والذي نقلت فيه تجارب بعض المرضى الذين تابع الدكتور سامي أمان حالاتهم، والتي انتهت بنتائج مرضية للغاية.