قصة بدر عيد المطيري التي أثارت تفاعل مستخدمي الموقع مع قضيته، حيث ذهب المطيري إلى الأراضي العراقية بغرض الصيد، لكنه واجه مشاكل قانونية عندما حاول مغادرة العراق. ولذلك سنتعرف من خلال الموقع على قصة بدر عيد المطيري.
جدول المحتويات
قصة بدر عيد المطيري
بدر عيد المطيري مواطن كويتي دخل الأراضي العراقية بطريقة قانونية عبر المنافذ البرية لغرض الصيد بتاريخ 14 فبراير 2024، ويحمل رخصة رماية رسمية، وعند مغادرته العراق واجه مشاكل بسبب قطع الطيور التي كانت لديه والذي توقف عن العمل عندما تم فحصهم في المنفذ الحدودي العراقي، مما تسبب في منعه من السفر، كما ذكر المطيري أنه تعرض لإجراءات قاسية، حيث تم سجنه لمدة عشرة أيام في مركز صفوان، بالإضافة إلى مصادرة سيارته وجواز سفره. وطيوره، تناشد رئيس الوزراء التدخل لإعادته، بعد أن واجهت قضيته إهمالا من القنصلية الكويتية، على حد قوله.
مصير بدر عيد المطيري
وأعلن النائب السابق الدكتور خالد شقير المطيري، إطلاق سراح المطيري في 1 مارس 2024، بعد اتصاله بوزير الخارجية عبدالله اليحيى، الذي أبلغه أن المواطن المطيري طليق حاليا، وليس موقوفا، و وسيتم تسوية وضعه القانوني في أسرع وقت ممكن، بتوجيهات من سمو رئيس مجلس الوزراء. وفيما تحظى قضيته بمتابعة واهتمام كامل من الوزارة والسفارة والقنصلية، يقيم المطيري في ضيافة عراقي في البصرة، بعد إطلاق سراحه. وتم إطلاق سراح خمسة أشخاص بكفالة، فيما لا يزال جواز سفره وسيارته وطيوره محتجزين.
وبذلك نكون قد شرحنا قصة بدر عيد المطيري بالتفصيل، كما ذكرنا قصة اعتقال المواطن بدر عيد المطيري في العراق، كما نلقي الضوء على سبب وتداعيات هذا الإجراء وحالته قدر.