قصائد عيد الأم
أنت فرحة دنياي وأنت المهم أي الذي أكمل صلواتك وغيرك كل يوم وأنت العيد ونبضه ودمه وأنا تحت أمرك أدبر أنت، والعناية بك.
لا أحدد يوما لأمي، فأرد أمي إليها في قلبي. كل يوم هو عيد التزام وعهد بيننا يجب أن أفي به لها. من أهمل بأمه فلا ينفع عيد الأم.
حياكم الله يا أم الرجال يا رجال المواقف والحمية، أنتم العيد كله والفرحة. كل سنة أشوف عيد، هم بحاجة لعيد.
فديتك القبر تحت رمالك، بعد الله أنت جنتي، سر روحي قبل روحك من الموت، أفدي جسرك إلى الجنة، وسورك من النار.
ومن بحور الشعر أنشد لك قصيدة يا جنتي يا أعظم نعمة في الكون. كل يوم أعيشه بالقرب منك يعتبر عطلة. سنة جديدة سعيدة.
ولا تتذكر الأم يومًا واحدًا أو ليلة واحدة طوال العام. إن الراغب في الجنة دائمًا في ذهنه، يبحث عن الطريق، وأقرب طريق إلى الخير فعال.
الموعد هو “السبت” الحادي والعشرون. وفي نفس اليوم مات نصفي. أنا لا ألوم أغسطس، ولا ألوم أكتوبر. كل الشهور جفت عيني اليوم.
أنا الغريق الذي أنقذته شواطئك. وفيك أمان ينسيه خوفه. أنا المسافر والوطن بين يديك. لك الحنين والشوق الغالي أجنحته يا أعظم شعور ومحبة في قلبك الغالي يا ساكن قلبي وغيرك ضيوفه.
أنت ولا أحد غيرك ولا أحد يقارن بك يا أمي، وحب الأم نادر، منبع الوفاء، منبع العطاء بلا شك، هداج تيما، لا ينقصنا سلسبيلا أبدا.
يا نبع الحنان الذي لا يجف ماؤه، يا ثغرة السوالف والفرح والعطر، يا كل هوى في الدنيا معطر، أنا في بحر شوقك إلا فصل واحد، وأنت يا عمري حبيبتي هي القصة كلها
تجيبني روحي: لا، ضحكت أمي، فيُرفع عني كل الهموم الثقيلة. هذه هي الحياة، وهي حياتي كلها. يا الله أطال عمره.
قصائد عيد الأم
تحت ظلالها أيها الثرى العظيم الجنة الجنة بلا شك ولا جدال قالها محمد نبي الفضيلة الأم. وكررها ثلاثة لفظيا.
والدي في كف يده. يحمل شال الأشياء الثقيلة. دمي يفديه والقدس الذي وزنه ألف رجل. لا أحد يعارضني. قلت لأمي.
والله لن تأسفي علي يا أمي وأنا على قيد الحياة ولم يعش رأسي بعد. يوم مجاملة عدوي، أغلق قلبي ودواخله مطوية، وكأن خدي تحت شق ساقي.
عيد، أراك بلسم الروح. تبتسم شفتيك أمام عيني. آخذ كفك بيدي اليمنى وأشمه. أضحي بروحك وقلبك وماءك.
طول عمري معي الله يحفظها من كل شر. أمي هي قلبي وروحي. جعلها الله سعيدة دائما في الدنيا والآخرة.
يا قلبي ينبض، وعيني نور الكون، والإحساس الصادق، أضحي برجليك ومقبل سنيني، الله يديمك، عندي تاج على راسي.
فدي أمي الكريمة الحاقدة، وبرضاها نهاية طموحي في كل وقت وكل واجب. أصلي من أجلها من قبل، لكني لا أصلي من أجل روحي.
ليس هناك حاجة إلى حب الأم كل عام. عيد الأم أعظم من الأعياد، ومن ماتت أمه فلها الجنة بوعد، ومن أحيا أمها ينال ساقيها الطاهرة.
حفظها الله، أمي، راعيتها، تقلدين لي ثرثرة مولود جديد، وتسقيني اللبن، فلا يهمني أصفى الخمر في المهد الكاذب.
تأخذني السماء إلى دعاء أمي سمو رضا، وأقبل الصعود، فأبحر في رؤى الدعوات فجراً، وأسبح نفسي بالركوع والسجود.
شعر لعيد الأم المتوفاة
اللهم ارحم أمي وجميع الأمهات، وارزقني من رضاها نسمة خلاص تنجيني، وأذقها عفو ماضيك ومستقبلك، واجعل الجنة مثواها ومأواها. مسكن الأمهات.
قالوا لي أن أكتب أبيات شعر عن حب والدتك. فقلت: أمي أكبر من قصيدة جديدة. أمي، حبها لا يقتصر على النفس. كيف أكتب قصيدة مع القصيدة رحم الله أمي؟
لكنها تسكنني، حتى لو كنت بعيدًا، لا تتركني. لا يوجد شعر ولا كلام حلو. هي والدتي. وكانت ملء العالم. وكانت رحمة من حولي. رحم الله من فارقونا جسداً ولكن بقيت حياتهم وذكراهم.
أشتاق إليك كطفلة، وقد سرق مني الزمن الصبر، وكأن الحياة في عينيك آمنة، وضاع الأمان حين فارقتني.
ضع أمي في القبر. كيف يمكنني الراحة؟ رحمك الله. رزقك الله بأحسن الصفات، كل صفات الأمهات التي تريحك وتغفر ذنوبك. نرجو أن يأتي يوم الخلاص.
إلهي إني أطلبك في دعاءين يومياً، كل منهما له سجل وأريد أن أنال يا إلهي جنتين، حديقة أمي، ومعها الدار الآخرة.
شعر شعبي لعيد الام
أحتفل مع أمي كل ليلة، ومن دون قيود، بعيد الأم لمن يهمل في حق أمه. كبرت وما زالت ترى توني يولد، وهي في نظري حب من أعلى إلى أسفل.
وصلتني صور وجه أمي دون أي شعور، وهي تقبل الشاشة.
أنت تعلم من يأمرني بالعيش والموت، ومن يسكن حبه عروق دمي. هي جنة العالم. وهي في حاجة إلى القوت. فهي الأولى والأخيرة. هي والدتي. هي لذة اللهفة والشوق والصوت. هي وحدها تسبق فمي في الكشف. هي فرحتي. هي ابتسامتي. إنها أدفأ الجو. هي وحدها مع ضحكتها. هي شال همي. إنها تعطي الحب وتحتويه. مانهاوت هو الذي يشعر بالألم تحت جعبتي.