كلام الى أبي جميل

جميل جدًا أن تشارك والدك الكلمات الجميلة، كلمات المديح والرثاء. سيكون سعيدًا جدًا معهم ويشعر بالفخر أن لديه ابنًا أو ابنة مثلك ويطمئن إلى صلاحه. وهنا نضع لكم كلمات عن والدي جميل لتشاركوها مع والدكم. اختر منهم الآن الكلمة المناسبة له قبل فوات الأوان، فالأب نعمة لا يمكن وصفها بالكلمات. وهو مأخوذ من رسائل إلى الآب. يمكنك أيضًا استخدامها كرسالة إلى والدك، فهي أيضًا طريقة جميلة لتمجيد الأب العزيز طالما بقيت روحه حية.

كلمة لأبو جميل:

والآن اختر ما يناسبك أنت ووالدك وشاركه معه مباشرة أو مع أصدقائك حتى يعرفوا معنى الأبوة التي تتجلى فيها كل صفات الحنان والأمان والحياة والتضحية.

  • ذلك الرجل العجوز الرائع الأنيق، ذو الوجه الأبيض المبهر والنور، ومحياه يتألق بين ملامحه بين حبات الندى كالألماس المنثور في أشعة الشمس المشرقة يوم خرج الكون ليغتسل في حبات عرقه تتساقط من غرة جبهته كنهر زمرد على خطوط الأيام والأزمنة.
  • أعلم والدي أن كل ما أنعم الله علي به من فضل وعلم وخير فأنت السبب فيه بعد الله عز وجل، فأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك، وأن يوفقك. لي في البر لك ما حييت. والدي أسأل الله أن يبارك في حياتك ويحسن عملك.
  • أذكرك بقلبي، ولا تغادر عقلي لحظة واحدة. لأنك لم تنساني وأبقيتني في مخيلتك حتى آخر ثانية، وكان مستقبلي هو كل همك وانشغالك، وطوال حياتك نظرت إلي بنظرة خوف وقلق وحنان وعطف، وتضمنت أنا بين أبنائك الكثيرين بكل همومهم التي حملتها تحت رعايتك الأبدية. لم تنساني أبدًا، فكيف أنساك؟ والدي.
  • أبي يا أجمل وجه عرفته روحي، واعتاد عليه قلبي، منذ خلقت وإلى اليوم، أنا هنا أنتظر مفتاحك يرن في الباب، فلا تطول الرحلة، ولا تجعل الرحلة صعبة.
  • أبي كلمة تخرج من قلبي، وأشعر معها بالحب والدفء والحنان. كم كنت رحيما وكريما وعطوفا يا والدي. كم أتمنى أن يجمعني الله بك في جنته.
  • يا أبي، لقد حملت همي، وعملت، وسهرت، وصليت، وبليت. لقد استجاب الله لك، ويكفيني أن أعيش فخرا بحياتك العطرة. كم مرة سمعتهم يقولون: “من خلف لا ينتظر”. هذا شرف لي قبل أن يكون لك، فاعذرني في طلبي وأجب سائلي.
  • أدعو الله أن تكافئك على شقاء حياتك من أجلي ومن أجل إخوتي، وطالما حييت سأتأكد من أنك قدوة لي في عالم الأبوة. حتى يصبح ابني مثل ابنك.
  • يا أبي، كم أتمنى أن نرجع أنا وأنت إلى الله تائبين راجعين، حتى يرضى ربنا عنا، ونسعد في حياتنا، ونسعد بلقاء ربنا. يا أبي أنت ربتني وعلمتني ولن يؤدي حقوقك إلا الرب عز وجل. اعلم أيها الأب أن الله لطيف بعباده. وإذا أصابتك شدة فاقبل كما وعدك دائما راضيا ولا تفعل. جنون؛ الخوف لن يعيد ما مضى. يا أبتاه ارض عني فإني أحب الخير لك كما أحبه لنفسي.
  • والدي عندما أقولها أشعر بالدفء والأمان والحب والعطاء الذي لا مثيل له. والدي. وأي حرمان لهذا الذي لا يعرف كلمة “أب” ولا ينطق بها؟ ” والدي.” يكاد العالم يهتز من حولي وأنا أقول ذلك. “أبي” ما أعظم هذه الكلمة وما أثقلها في الميزان. أبي كلمة ترفض أن تخضع للوصف أو التصنيف. ويرفض الدخول في عالم فهم المعاني. ترى الحياة نفسها تذوب أمام كلمة ابني، فلا تعرف من هو أو أين هو، وتتحول إلى يد ممتدة بكل أسباب الحب، وكل أسباب الخير، وكل أسباب العطاء، وكل الأسباب. للمغفرة، وكأن الله لم يكن هنا يخلق فيها إلا تلك المعاني التي تضطر إلى التنازل عن موقف نقيضها.
  • ما أكتبه لكم هذا المساء ليس من باب الشكر، ولا رغبة في الكتابة من أجل الكتابة. إنه شعور خفي يدفعني إلى كتابة لحظة صدق، والقطرات المتلألئة التي لا أعرف مصدرها تدفعني لأخبرك كم أحبك يا أبي. لم أجد الكلمات التي تناسبك. سأحاول التحدث، ولكن ماذا أعني بمثلي الأعلى؟ وقدوتي في الحياة هي عن رجل صلب ذو قلب شجاع، عن رجل جرب الكثير من الحياة وحاول نقل تجربته إلى أولاده. أنت شخص عظيم يا والدي. ليس لأنني ابنتك. أقول هذا الكلام، لكن لأنني أقف كل يوم على حقيقة ما تقول. علمتني كلماتك، وآراءك الطيبة، وخطواتك الصحيحة، وحكمتك وبصيرتك، ما هي إلا رسالة حب صغيرة، وحنين فاجأني. لقد ولدت دون تفكير. هكذا أردت أن أوصلها إليك، متحررة من صقل الأسلوب وبلاغة اللغة، بسيطة وعميقة، كما هو كياني الداخلي الذي فيه كل ما هو جميل بالنسبة لك.
  • كلماتي عالقة في حلقي، غير قادرة على الخروج، وفقدت القدرة على التعبير عن مدى اشتياقي لك. لا أعلم لماذا لا تزورني كالعادة. لقد كنت غريبًا عني منذ فترة، فلماذا طرأت على ذهنك ولو لثواني معدودة؟ زيارتك لي هي الدافع الذي يدفعني إلى التغلب على الصعوبات، ونصائحك بالنسبة لي هي التي أعادتني. بصراحة، لا أعرف كيف ستكون الحياة دون أن أتذكر كلماتك الثمينة ونصائحك التي تظل دليلي في العالم. تخلى عن قيمه وعاداته، وأنكر ماضيه الجميل. بدأ الصغار يلعبون بكلام الكبار ويسخرون منهم، وأصبح الكبار غرباء عن عالمهم، ويتمنون تركه بين لحظة وأخرى.
  • أيها الآب، اعلم أنه إذا اقتربت منك الدنيا بكل مفاتنها وأفراحها وصورها وأشجارها وأنهارها، فلن يكون لك فيها ما تحتفظ به. واعلم أنه إذا عظمت عليك الدنيا، وسلطت على قلبك، وقربت إليها بمجالس روحك وعقلك وقلبك، وعظمت عليك أمورها، انصرفت عنك، ولي الأمر، والله أكبر. واعلم أنه الذي رزقك وأنت في الرحم. والدتك من غير عون منك ولا قوة، وأعطاك السمع والبصر والحياة. هو الله، وليس لك من يتولى أمرك سواه، فلا تحسبن رزقك وحياتك وحياتك ومماتك ليس في يد أحد غيره. الله عظيم. لا تنشغل بغير الله في الدنيا، فكلها زائلة، وستخرج منها كما دخلت، والباقي على الله.
  • كم أفتخر بك وأتشرف بك يا من علمتني الصلاح، لأنك كنت صالحاً ورحيماً بي، وتعلمت منك الرضا بقضاء الله، ووجدت فيه راحتي وانتصاري على الدنيا والآخرة. نفسي، وكنت أغنى الناس. علمتني أن العين التي لا ترى الحق عمياء، وأن الأذن التي لا تسمع الحق صماء، وأن الإنسان محروم من عطية الله. بمعصية الله، وأن القلب الحاسد لا خير فيه، وأن صاحبه غير راضٍ بقضاء الله، وأن البكاء من خشية الله يغسل القلوب كما تغسل العيون. فقلت: يا بني، إذا سمعت القرآن يقرأ فاعلم. إن الله يكلمك فاستمع إليه، وإذا قرأت القرآن فاعلم أنك تكلم الله، فاخضع لجلاله، واخضع لعظمته، واطلب رحمته، ولا بد من البداية يكون في زمن الطفولة وعصر البراءة، فإن من اعتاد الطاعة شقى من صغار الذنوب، ومن اعتاد الظلمة اضطرب من ساعات النور.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً