حكم عدم المبيت بمنى أيام التشريق المبيت بمنى من واجبات الحج، ويكون في أيام التشريق الثلاثة، وهي الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة. ومن خلال موقع موسوعة الزهراء ستتعرف على حكم عدم المبيت في منى أيام التشريق.
جدول المحتويات
حكم عدم المبيت بمنى أيام التشريق
هناك خلاف بين الفقهاء وعلماء الدين في حكم ترك المبيت بمنى أيام التشريق على قولين:[1]
- الرأي الأول: ذهب جمهور العلماء إلى وجوب المبيت في منى، ولذلك إذا تركها الحاج وجب عليه دم، أي ذبحها وتوزيعها على فقراء الحرم المكي. . وهذه التضحية لا تكفي لتضحية القرآن أو التمتع. بل يجب ذبح أضحية أخرى. ويستثنى من ذلك المرضى الذين لا يستطيعون المبيت. وفي منى يعتبر المبيت في منى للحاج المبيت فيها كل ليلة أغلب ساعات الليل، ولو خرج منها بعد ذلك. أما من ترك المبيت كله فعليه دم، ومن ترك المبيت ليلة واحدة فعليه أن يتصدق بمد من طعام، ومن ترك ليلتين فعليه مد من طعام. ومن ترك ثلاث ليال فعليه دم.
- الرأي الثاني: ومذهب الحنفية أن قيام الليل سنة، ولا يجب تركه.
حكم ترك المبيت بمنى أيام التشريق لعذر
ومن ترك المبيت بمنى أيام التشريق لعذر فلا شيء عليه لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}.[2] ولا حرج على المريض، أو من له أعذار شرعية، كالرعاة والسقاة، أو من ليس له مكان للمبيت.[3]
حكم المبيت في منى لمن لم يجد مكاناً مناسباً فيها
اختلف العلماء في حكم المبيت في منى لمن لم يجد فيها مكانا مناسبا، على قولين:[4]
- البيان الأول: وهذا قول ابن عثيمين، الذي أوجب المبيت في أقرب مكان بجوار منى.
- البيان الثاني : وهذا رأي ابن باز، وأشار إلى أن الحاج يجب أن يبيت خارج منى في مزدلفة أو العزيزية أو غيرها، ولا شيء عليه.
وأخيرا، تم الاعتراف به حكم عدم المبيت بمنى أيام التشريق. بالإضافة إلى ذكر حكم عدم المبيت في منى أيام التشريق لعذر، وحكم المبيت في منى لمن لم يجد مكانا مناسبا فيها.