حكم صلاة التراويح عند الشيعة

حكم صلاة التراويح عند الشيعة ولما كانت صلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – عند أهل السنة، ويصليها المسلمون اقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه، فما العمل؟ وهل حكمها عند الشيعة؟ وفي مقال موسوعة الزهراء سيتم تسليط الضوء على حكم صلاة التراويح عند الشيعة.

حكم صلاة التراويح عند الشيعة

صلاة التراويح عند الشيعة تعتبر بدعةوسبب اعتبارهم بدعة هو حقدهم وبغضهم لأصحاب النبي رضي الله عنهم، وخاصة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث ألفوا الأخبار والأحاديث الكاذبة. ، ونسبوها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه وآل النبي الكرام، وجميع هذه الأحاديث المكذوبة تدل على أن صلاة التراويح بدعة عندهم، فكثير من الجهال والغائبين- التفكير وتبعهم قوم لا يعرفون الأحكام.[1]

  • حكم ترك صلاة التراويح للنساء
  • حكم تأخير صلاة التراويح إلى آخر الليل
  • حكم الجمع بين صلاتي التراويح والتهجد

صلاة التراويح حسب السنة

وتعتبر صلاة التراويح عند أهل السنة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. فمن فعل ذلك أجر، ومن تركه فلا إثم عليه. يمكن أن يصليها النساء والرجال في البيوت والمساجد، لكن صلاتها جماعة في المسجد أفضل، ويصلي المسلمون السنة التراويح؛ لأنه جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- القدوة الحسنة لنا في جميع أعمالنا وأقوالنا، امتثالاً لقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهْ ينهاكم عنها فامتنعوا عنها واتقوا الله. إن الله شديد العقاب }[1].[2]

ختاماً؛ لقد تم توضيح ذلك حكم صلاة التراويح عند الشيعة وقد بينا حكمها، كما ذكرنا حكم صلاة التراويح بناء على السنة والأدلة الشرعية التي استدل بها العلماء على حكمها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً