حكم صيام شعبان ابن باز

حكم صيام شعبان ابن باز حكم شرعي يتساءل عنه كثير من المسلمين في شهر شعبان المبارك. صيام التطوع من أكثر العبادات التطوعية التي تقرب العبد من الله تبارك وتعالى، لأن الصيام عبادة عظيمة يجاهد فيها العبد نفسه وهواه، ويهتم موقع موسوعة الزهراء في شرح حكم الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى – أثناء صيام شهر شعبان.

حكم صيام شعبان ابن باز

قال الشيخ ابن باز رحمه الله: يجوز للمسلم أن يصوم شهر شعبان كله أو أكثره، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان النبي يصوم سنة كاملة شهر شعبان متصلا بشهر رمضان، وسنة يصومها كلها إلا قليلا. ولذلك يستحب للمسلم أن يتبع سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيصوم من شهر شعبان بقدر ما يريد أن يصوم. فإن صامه كله كان خيراً له، وإن أراد أن يفطر أياماً، والله أعلم.[1]

هل من السنة صيام شعبان كله أم جزء منه؟

وعن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – قالت: «لم أره يصوم في شهر قط أكثر من صيامه في شهر شعبان». وكان يصوم شعبان كله. وكان يصوم من شعبان إلا قليلاً». [2] وهذا الحديث يبين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام شعبان، فقد كان يصومه كله، وفي غيره من السنين يصومه كله إلا بعضا منه. وكان أحياناً يفطر في بعض أيام شعبان. إن شاء المسلم صامه كله، وإن شاء أفطر في بعض أيامه.

حكم الصيام بعد النصف من شعبان

يجوز للمسلم أن يصوم بعد النصف من شهر شعبان المبارك إذا كانت له عادة الصيام، كصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع. وكذلك من صام يوماً وأفطر يوماً، ويجوز لمن صام النصف الأول من الشهر أو أيامه أن يصوم النصف الثاني من شعبان، أما غير ذلك فلا يجوز. للتطوع والصيام في النصف الثاني من شعبان، لأن النبي نهى عن صيام النصف، والله أعلم.[3]

تم التعرف على هذا حكم صيام شعبان ابن بازحيث تم بيان رأي الشيخ ابن باز -رحمه الله- في صيام شعبان، وحكم إدخال رمضان بصيام يوم أو يومين. كما تم بيان حكم الصيام بعد النصف من شعبان.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً