حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم بها والإحرام هو نية الدخول في المناسك، سواء الحج أو العمرة، مع ما يدل عليه من أفعال، كالتلبية أو التعري. وهناك من يدخل مكة بدون إحرام فيحرم منه. ولذلك سنتعرف من خلال موقع موسوعة الزهراء على حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم منها.
جدول المحتويات
حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم بها
ومن أراد الحج أو العمرة فلا يجوز له أن يدخل مكة بدون إحرام. ويجب الإحرام من الميقات قبل دخول مكة، ومن مر بالميقات ولم يحرم منها وجب عليه أن يرجع إلى الإحرام من هناك، فإن لم يرجع فعليه فدية. ومن كان داخل الميقات وينوي العمرة أو الحج يجب أن يحرم من مكانه، ولو كان يخشى أن يمنعه عائق من الدخول. الحرم، ويجب عليه أن يشترط عند الإحرام أن يكون المكان الذي تحبس فيه. فإن لم يمكن دخول الحرم، فإنه يحل الإحرام بلا شيء.[1]
حكم دخول مكة بدون إحرام لمن يكثر دخولها
ويجوز للإنسان أن يأتي مكة بدون إحرام فيصلي أو يطوف بدون طواف. ولا حرج عليه أن يكون بلا إحرام إذا كان لا يريد دخول مكة للعمرة أو الحج. فيدخل كغيره ويصلي في الحرم، أو في أي مسجد آخر، وإذا شاء طاف أو خرج. الطواف، كل هذا لا بأس به.[2]
هل يجوز الإحرام من مكة لغير أهلها؟
ولا يجوز لغير أهلها أن يحرم من مكة. يجب على الحاج أو المعتمر أن يحرم من الميقات قبل دخول مكة. وأما أهل مكة فيحرمون من مكة نفسها. ويجوز للمحرم من مكة أو بالقرب منها أن يغتسل ويتطهر ويتطيب، ثم يصلي بعد ذلك صلاة الحج أو العمرة، ويستحب لمن له شارب. ومن كان طويلا أو له أظافر طويلة فليقص شاربه ويقلم أظفاره ثم يلبي ويقول: اللهم أحج إن أراد الحج، أو اللهم إني أسألك عمرة. إذا أراد أن يؤدي العمرة.[3]
وأخيرا، تم الاعتراف به حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم بها وجرى الحديث أيضاً عن حكم دخول مكة بدون إحرام لمن دخلها مراراً.