من بنى قصر نايف في الكويت

الذي بنى قصر نايف في الكويت، عطر التاريخ الكويتي، بجدرانه وأروقته المليئة بالقصص والحكايات التي تجسد صور ومعاني الصمود والروعة، المعلم التاريخي الذي يحمل في طياته حقبة مليئة بالإنجازات ليأخذ مكانه قائمة الإيسيسكو للتراث الإسلامي، والمقال التالي يستعرض معلومات عن تاريخها ومؤسسيها.

من بنى قصر نايف في الكويت؟

قصر النايف بالكويت، بناه المغفور له محمد سليمان البهوة في عهد حاكم البلاد الراحل الشيخ سالم المبارك الصباح – رحمه الله – بالقرب من سور الكويت الثالث وتحديدا في من الجهة الجنوبية، وعلى مساحة تقدر بـ 28.802 متراً مربعاً في منطقة القبلة الواقعة في قلب العاصمة الكويتية. الكويت.

في أي عام تم بناء قصر نايف؟

تم بناء قصر نايف في الكويت عام 1919م، ولكن تم الانتهاء منه بالكامل في العام التالي 1920م، في عهد الشيخ سالم المبارك. ومع مرور الوقت، خضع القصر للتوسع، وازدادت مساحاته خلال السنوات التالية. وفي عام 1950م تم تجديد جزء منه واستخدم كمقر لمديرية الأمن في ذلك الوقت.

لماذا سمي قصر نايف بالكويت؟

سمي قصر نايف الكويت بهذا الاسم نسبة لموقعه الواقع على تلة في قلب العاصمة تعرف بقصر نايف. جاء اسم قصر نايف من كلمتي “نايف” و”الارتفاع”. اتخذ القصر شكلاً مربعاً ويحيط به ما يقارب 219 غرفة مختلفة الأحجام، منها ما كان يستخدم كمستودعات للذخيرة والأسلحة. والبعض الآخر عبارة عن مهاجع يستريح فيها الحراس والمحاربون. ولعل أبرز ما يميز القصر هو ساحته الكبيرة التي تتسع لعدد كبير من الأشخاص.

أهمية قصر نايف بالكويت

ترجع أهمية قصر نايف في الكويت إلى كونه أهم المعالم التراثية والتاريخية في الوطن العربي، وشاهد حي يروي للأجيال تاريخ أبرز الشخصيات التي نجحت خلال تاريخه القديم، بالإضافة إلى إرثه العريق. إدراجها مؤخراً على قائمة التراث في العالم الإسلامي إنجاز كويتي غير مسبوق يعكس اعتراف العالم أجمع برمزيته التاريخية والسياسية والمعمارية. الثقافية والأثرية، خاصة أنها تعكس التراث المعماري القائم في الربع الأول من القرن العشرين بجدرانها القديمة وأبوابها الخشبية، وتعكس أقواسها دقة البناء، إلى جانب ساحاتها الواسعة التي تثير الفخر بهذا الصرح المعماري.

وفي ختام المقال تعرف على من قام ببناء قصر نايف في الكويت، كما قدم نبذة عن قصر نايف في الكويت تتضمن معلومات عن تسمية قصر نايف بهذا الاسم، وتاريخ بنائه، وكذلك أهمية القصر التاريخية. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً