هل صحيح أن الله حرم الأرض أن تمتص الدم؟وما حقيقة أن الأرض لا تمتص الدم دون بقية السوائل التي تمر فوقها وتتخلل خلالها؟ وتعتبر هذه الأسئلة موضوعا يتم بحث أسبابه وتفسيراته على نطاق واسع. وفي هذا المقال ستجيب موسوعة الزهراء على سؤال: هل صحيح أن الله حرم الأرض من امتصاص الدم، وما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة؟ .
التفسير العلمي لعدم امتصاص الأرض للدم
تختلف نفاذية الأرض للسوائل حسب نوع تربتها، وتخترق الأرض سوائل مختلفة ما عدا الدم. ويفسر العلم ذلك لأن الدم له تماسك وخصائص معينة، فهو سائل داخل الأوعية الدموية، ويبدأ بالتخثر عند ملامسته للهواء والأشياء، حيث تصطف مكوناته من خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية. والبلازما لتشكل كتلة جيلاتينية متماسكة ذات جزيئات كبيرة لا تتغلغل في التربة، وبالتالي يتخثر الدم على سطح الأرض دون أن يتم امتصاصه.
هل صحيح أن الله حرم الأرض أن تمتص الدم؟
لا، لا يوجد نص ديني أو حديث نبوي في هذا الشأنجاء في “غريب الحديث” لابن قتيبة وتاريخ دمشق عن وهب بن منبه أن “الأرض جفت دم ابن آدم المقتول، فلعن آدم الأرض” ومنذ ذلك الوقت جفت الأرض. ولم يجف الدم بعد دم هابيل إلى يوم القيامة، ولكن هذا النص لا يستند إلى أي نص آخر. حديث قرآني أو نبوي، ولا يعرف إطلاقاً هل هو صحيح أم غير صحيح.[1]
وينتقد بعض رجال الإسلام هذا التفسير لعدم شرب الأرض الدماء لأنه يقول إن آدم “عليه السلام” لعن الأرض، والأرض ليس لها ذنب، كما لا يجوز للأنبياء أن يلعنوا. ودليل ذلك ما رواه أبو داود عن ابن عباس: «أن رجلاً لعن الريح، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: لا». «إذا لعنتها فقد أمرت، ومن لعن ما ليس منه عادت عليه اللعنة».[2]
- لماذا لا تشرب الأرض الدم؟
- لماذا لا تمتص الأرض الدم؟ هل هناك سبب ديني وعلمي؟
- ما هو الماء الذي ليس من الأرض ولا من السماء؟
- ما هو الصراخ الذي يحرم قتله؟
- لماذا لا يوجد مطار في مكة؟
- لماذا لا يطير الحمام فوق الكعبة المشرفة؟
وفي الختام تمت الإجابة على سؤال هل صحيح أن الله حرم الأرض أن تمتص الدم؟، ما هو التفسير الحقيقي لعدم شرب الأرض للدم كسائر السوائل؟