من هو الصحابي الذي جرح في بضع وسبعين موضع

من هو الصحابي الذي جرح في بضعة وسبعين موضعا؟ وكان ذلك أثناء قتاله في غزوة أحد، وكان ممن ثبت ولم يهرب بعد أن ظن المسلمون أنهم انتصروا في المعركة. ولذلك سنتعرف عبر موسوعة الزهراء من هو الصحابي الذي جرح في بعض وسبعين موضعاً، كما سيتم الحديث عن قصته.

من هو الصحابي الذي جرح في بضعة وسبعين موضعا؟

الصحابي الذي أصيب في خمسة وسبعين موضعا هو طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي. وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. كما أنه من الأوائل الذين أسلموا، وأحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لاختيار الخليفة من بعده. وقيل عنه إنه شهيد يمشي على الأرض، كما قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: «من سرة الذي – التي يبدو ل شهيد ماشيا على وجه الارض فلينظر ل طلحة بن عبيد الله”[1].

قصة الصحابي الذي جرح في بعض وسبعين موضعا

شهد طلحة بن عبيد الله غزوة أُحُد مع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو أحد الاثني عشر رجلاً الذين ثبتوا مع النبي عندما حكم الناس. وعندما هجم عليهم جماعة من قبيلة قريش يريدون قتل رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – أراد طلحة قتالهم، لكن النبي أبى حتى قُتل جميع من معه، ولم يبق إلا طلحة. فقاتلهم طلحة حتى قطعت أصابعه، وتجنب سهما من وجه النبي. بيده حتى شلت، وضرب في رأسه عدة مرات، حتى قيل بلغت خمسا وسبعين أو سبعا وثلاثين ضربة.

ما هو لقب طلحة بن عبيد الله؟

لُقب طلحة بن عبيد الله بالعديد من الألقاب، منها صقر أحد، وطلحة الخير، وطلحة الفياض، كما اشتهر بكرمه، وكثرة الصدقة، وكثافة إنفاقه. كما قام بفدية عشرة أسرى في غزوة بدر بماله، وفي غزوة ذي قرد اشترى بئراً وأطعم الناس، وكانت له أعمال كثيرة. يجوز التضحية بالخير في سبيل الإسلام والمسلمين.

وأخيرا، تم الاعتراف به من هو الصحابي الذي جرح في بضعة وسبعين موضعا؟ وجرى الحديث أيضاً عن قصة الصحابي الذي جرح في بضعة وسبعين موضعاً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً