حكم القرقيعان عثمان الخميس وهو أحد الأعياد التي يحتفل بها في كثير من دول الوطن العربي مثل الكويت والسعودية خلال شهر رمضان المبارك، ومن خلال الموقع ستتعرفون عليه وأهم ما يتعلق بهذا العيد، وهل يجوز الاحتفال به أم لا، وكذلك حكم الاحتفال به عند عثمان الخميس وابن باز.
جدول المحتويات
ما هو عيد القرقيعان؟
القرقيعان عثمان حكم الخميس
حكم القرقيعان ابن باز
وعندما عرضت مسألة الاحتفال بالقرقيعان على الشيخ ابن باز، أفتى بتحريم الاحتفال بهذه المناسبة منعاً باتاً، معتبراً أن الاحتفال بمثل هذه الأعياد بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. وجاء في فتواه ما يلي:
“وبعد أن درست اللجنة الاستفتاء المذكور، أجابت بأن الاحتفال ليلة الخامس عشر من رمضان، أو في أي وقت آخر، بمناسبة ما يسمى بعيد القرقيعان بدعة لا أصل لها في الشرع ( وكل بدعة ضلالة)، فيجب تركها والتحذير منها، ولا يجوز إجراؤها في أي مكان، لا في المدارس. ولا المؤسسات ولا أي شيء آخر. المشروع في ليالي رمضان، بعد المحافظة على الصلوات المكتوبة، أن يجتهد في القيام، وقراءة القرآن، والصلاة. والله ولي التوفيق.”
حكم القرآن والإسلام سؤال وجواب
ولما طرح السؤال عن حكم القرقيعان في موقع الإسلام سؤال وجواب كان الجواب أن الاحتفال بهذا العيد بدعة، وكل بدعة ضلالة، ولذلك لا يجوز في الإسلام الاحتفال به. حيث جاء في الجواب ما يلي:
إن الاحتفال بليلة الخامس عشر من رمضان، أو في أي وقت آخر، بمناسبة عيد قرقيعان، بدعة لا أصل لها في الإسلام (وكل بدعة ضلالة)، فيجب تركها والتحذير منها. ولا يجوز عقده في أي مكان، لا في المدارس، ولا في المؤسسات، ولا في أي مكان آخر. ويجوز في ليالي رمضان بعد القيام بالفرائض من الاجتهاد في القيام، وقراءة القرآن، والصلاة.
وأيضاً عندما سئل الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عن هذا الاحتفال قال:
وهذا العيد ليس له أصل في الشرع ولا في العرف العام، وبما أنه يتضمن هذه الأفعال والرقص والغناء وإظهار الفرح، وما ذكر في السؤال، فإنه يصبح بدعة محدثة يجب إنكارها والقضاء عليها، وهو ولا يجوز الموافقة عليه أو المشاركة فيه.