من أضاف المآذن للمساجد؟ والذي يعتبر من أكثر الأسئلة التي تتكرر بين المسلمين عند النظر إلى مآذن المساجد مما جعلهم في حيرة شديدة وأجبرهم على اللجوء إلى محركات البحث على الإنترنت لمعرفة إجابة هذا السؤال، لذلك الموقع موسوعة الزهراء عن طريق التقديم من هو الذي أضاف مآذن للمساجد؟ حكم إضافتها إلى الدين الإسلامي وأعلى مئذنة مسجد في العالم.
من أضاف المآذن للمساجد؟
والذي أضاف المآذن للمساجد هو الخليفة عمر بن عبد العزيز. الذي كان يلقب بأبي حفص وهو ثامن الخلفاء الأمويين، وخامس الخلفاء الراشدين، ومن أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي، إذ اشتهر بالعدل والحكمة والمساواة وحسن التعامل بين الناس. ولد سنة 681م بالمدينة المنورة، وكانت إدارة الأماكن العامة وتطويرها محور اهتمامه.
حكم إضافة منارة للمساجد في الدين الإسلامي
إن إضافة المآذن إلى المساجد مجرد بدعة ابتكرها الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، ولا علاقة لها بالسنة النبوية أو القرآن الكريم، فهي تعتبر من طرق إنفاق المال عبثا، شيء أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى في قوله: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، فالأفضل إنفاق المال فيما ينفع.
وأخيرا تحدثنا عن من وهو الذي أضاف المآذن للمساجد. وتم التعرف على من أضاف مآذن للمساجد، وحكم إضافتها في الدين الإسلامي، وأعلى مئذنة مسجد في العالم.