من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة

من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله؟ كما كتب الله تعالى أن الإنسان يبعث على ما مات عليه، فمن مات على الكفر فهو كافر، ومن مات على عمل صالح يبعث له، وهناك أحد من الصحابة مات من أجله. عمل صالح ولم يسجد لله، وسيتم ذلك من خلال موقع موسوعة الزهراء. التعرف على من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله.

من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله؟

الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله هو عمرو بن ثابت بن عقيش. ابن زغبة بن زعورة بن عبد الأشهل الأنصاري، وأمه بنت اليمن أخت حذيفة بن اليمان. واستشهد عمرو في غزوة أحد.[1]

قصة الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله

وكان عمرو بن ثاقبة بن عقيش يخاف من الإسلام خوفاً من إضاعة ماله من الربا، ولم يرد أن يسلم قبل أن يأخذه. وفي غزوة أحد ألقى الله تعالى الإسلام في قلبه، فذهب يسأل عن ابنه وعمه وقوم من قومه، فقيل لهم إنهم خرجوا لغزوة أحد. لقتال المشركين، فخرج معهم للجهاد. فلما رآه المسلمون قالوا له: ابتعد عنا. قال: آمنت، ثم قاتل في المعركة حتى جرح في مواضع كثيرة من جسده وكاد أن يموت، فحملوه وذهبوا به إلى قومه بني عبد الأشهل، فسألوا عن سبب ذلك؟ وكان مجيئه ليحفظ قومه أو ليغضب الله ورسوله، فقالوا: بل كان غاضبا لله ورسوله، ومات يومئذ شهيدا ولم يصل لله عز وجل صلاة واحدة. ولما ذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم شهد له بدخول الجنة.

حديث الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله

وقد ورد الحديث التالي في قصة الصحابي عمرو بن ثابت بن عفيش:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول: أخبروني عن رجل دخل الجنة فلم يصلي صلاة لله عز وجل؟ وإذا لم يعرفه الناس فيقول: “أصيرم بني عبد الأشهل: عمرو بن ثابت بن وقش”؛ وذلك لأنه رفض الإسلام، فلما كان يوم أحد بدأ في الإسلام وأسلم، فأخذ سيفه فأصلحته الجراح، فخرج رجال بني عبد الأشهل إلى فتَّشوا رجالهم في المعركة، فوجدوه بين القتلى في أنفاسه الأخيرة، فقالوا: هذا عمرو، فماذا جاء به؟ فسألوه: ما جاء بك يا عمرو؟ إنحناء على قومك أم رغبة في الإسلام؟ قال: بل أسلمت رغبة في الإسلام، وقاتلت حتى أصابني ما ترى. فلم ينصرفوا حتى مات، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (هو من أهل الجنة).[2]

وقد تم الحديث عن هذا من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله؟ كما ذكرت قصة هذا الصحابي والحديث النبوي الشريف المذكور عنه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً