ما هو موقف ابرهة من هدم الكعبة

ما هو موقف أبرهة من هدم الكعبة الذي يعد من الحوادث المشهورة في تاريخ الإسلام، وأنزل الله تعالى سورة في القرآن الكريم تحكي عن تلك الحادثة، وكيف عاقب الله من ارتكبها في سورة تعرف بسورة الفيل، ومن خلال الموقع سيتم التعرف على أهمها. بخصوص حادثة هدم الكعبة التي وردت في القرآن وكيف عاقب الله تعالى أبرهة الحبشي.

ما هو موقف أبرهة من هدم الكعبة؟

حاول أبرهة الحبشي المعروف بأبرها الأشرم هدم الكعبة لكي يجبر العرب وقريش على الذهاب إلى كنيسة قليص التي بناها وزخرفها في اليمن بدلا من الذهاب إلى الكعبة المشرفة في مكة. وبناء على ذلك، قاد أبرهة الحبشي حملة عسكرية كبيرة من أجل إخضاع مكة وجميع الرموز الدينية فيها تحت سيطرته بالكامل، واستخدم أبرهة الفيلة في هذه الحملة العسكرية، ولهذا سمي هذا العام باسم عام الفيل وهو سنة 571م.

كيف فشلت حملة أبرهة في هدم الكعبة؟

كانت الحملة العسكرية التي قادها أبرهة الحبشي لهدم الكعبة حملة عسكرية فاشلة، حيث توجه الفيل نحو الكعبة من أجل هدمها، فأرسل الله تعالى عليه وعلى جنوده مجموعة من الطيور مثل والذيل بشق، والبلسان، حيث يحمل كل طائر من هذه الطيور ثلاثة أحجار، بما في ذلك حجر في منقاره. وحجران في رجليه، وهذه الطيور أصابت جنود أبرهة بهذه الحجارة، ومن لم يصاب منهم فر هاربا خوفا من تلك الطيور.

قصة أبرهة وهدم الكعبة في القرآن الكريم

وقد وردت قصة أبرهة الحبشي في القرآن الكريم في سورة الفيل، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز: “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ؟” (1) ألم يضل كيدهم (2) وأرسل عليهم الطير؟ فرجمهم أبابيل (3) بحجارة من طين (4) فجعلهم كالتبن المأكول (5)».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً