فضل ليلة النصف من شعبان لابن عثيمينإن الله – سبحانه وتعالى – قد خص ليلة النصف من شعبان بميزة خاصة، وهي أن ينظر فيها إلى جميع خلقه، فيكتب لهم مغفرة لذنوبهم إلا لصنفين منهم: المشرك والمخاصم. وهي إحدى ليالي شهر شعبان التي تسبق رمضان، فيهتم بها المسلمون. ومن خلال موسوعة الزهراء سيتم بيان هل لليلة النصف من شعبان فضل وما رواه الشيخ ابن عثيمين عن فضل النصف من شعبان.
فضل ليلة النصف من شعبان لابن عثيمين
وقد أخبر الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- أن من البدع التي ابتدعها بعض الناس فضل ليلة النصف من شعبان.وليس لهذه الليلة فضل خاص يقتضي الاحتفال بها أو تخصيصها بالصلاة والصيام، وكل ما ورد فيها باطل لا يمكن الاعتماد عليه، وخير درجاتها ضعيف. ولذلك ليس هناك فضل محدد لليلة النصف من شعبان دون بقية ليالي الشهر المبارك، والله أعلم.[1]
- ما هي ليلة النصف من شعبان؟
- صحة الحديث: أن الله سيظهر في ليلة النصف من شعبان
- دعاء مكتوب لليلة النصف من شعبان
- هل يجوز صيام الأيام 14 و15 و16 من شهر شعبان؟
- حكم ليلة النصف من شعبان بن باز
حكم ما يفعل في ليلة النصف من شعبان لابن عثيمين
وقد وردت فتاوى كثيرة عن الشيخ ابن عثيمين فيما ينبغي عمله في النصف من شعبان، منها ما يلي:[2]
- صيامها: وقال عن صيام النصف من شعبان أنه ليس سنة بل هو بدعة ولا يجوز إذا كان صيامها مخصصا لها.
- قيامتها: ولا يجوز للمسلم، كما جاء عن الشيخ ابن عثيمين، أن يخصص قيام نصف شعبان دون غيره من الليالي، فإن ذلك بدعة، أو تخصيص صلاة في وقت معين. بالطريقة والعدد، فهذا أشد تحريماً.
- مواصفات الذكر: وذكر الشيخ ابن عثيمين أن تخصيص هذه الليلة بالقراءة والذكر لا أصل له وهو بدعة.
وبهذا نصل إلى نهاية المقال فضل ليلة النصف من شعبان لابن عثيمينومن خلاله تم شرح أحكام ليلة النصف من شعبان والفضائل الواردة فيها.