كلام شائع في منتصف شهر رمضان إسلام ويبشهر رمضان من أعظم الشهور، وأعظمها بركة، وأعلى منزلة. وهو الشهر الذي خصه الله -سبحانه- بالفضل العظيم على أي شهر آخر. ولذلك يهتم المسلمون بالتعرف على كل ما ورد عن فضائل شهر رمضان وأيامه ولياليه وما حدث فيه وما يحدث، وذلك عبر موقع ويكي. الخليج: سيتم تسليط الضوء على الأحاديث المتداولة في شهر رمضان وبيان مدى صحتها.
جدول المحتويات
كلام شائع في منتصف شهر رمضان إسلام ويب
وقد وردت أحاديث كثيرة بروايات مختلفة وطرق مختلفة في الصراخ في رمضان، ومن الروايات ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليه السلام – قال: فيقول: انفخوا نفخة الرعب فيفزع أهل السماء والأرض إلا ما شاء الله. ويأمره أن يمدها، وأن يديمها، وأن يطيلها. يقول الله تعالى: {وهؤلاء لا يرون إلا صرخة واحدة ليس بها حازوقة} ويكون ذلك يوم الجمعة في النصف من شهر رمضان، فيحرك الله الجبال فتمر كالسحاب، ثم تكون هاشما. سراباً، فتهتز الأرض بأهلها زلزلاً، وهو قول الله عز وجل…“.[1] وهذا الحديث صحيح، ولكن ما ورد في غيره منكر أو ضعيف، ولا يجوز الاحتجاج به.[2]
درجة الحديث إذا كان اتجاها في رمضان
وذكر العلماء أن أحاديث الصيحة جاءت من خلال روايات كثيرة، منها ما هو صحيح، حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – وبعضها ضعيف، كحديث عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -. رضي الله عنه – رواه نعيم بن حماد في كتاب الفتن، وذكره فيه. وقد أخرج أهل العلم ابن لهيعة في إسناده، وهو حديث ضعيف، وقد اعتبره كثير من أهل الحديث من المجروحين، الذين لا يحتج بحديثهم، فحديث ابن مسعود في صيحة رمضان لا يحتج بها والله. يعرف.[3]
حديث عن النفخة في اليوم الخامس عشر من رمضان
ومع أحاديث الاتجاه، تداول الناس حديث الضربة بقولهم: «في الخامس عشر من شهر رمضان، ليلة الجمعة، تكون فزعة، توقظ النائم، وتخيف اليقظان، وأخرجوا النساء من غرفهن، فيكون في هذا اليوم زلازل كثيرة». وقد ذكر أهل العلم أن هذا الحديث لا يصح، وهو من الأحاديث المنكرة التي لم تر بأسانيد مقبولة، ولم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. قاله، وقال أهل العلم: موضوع موضوع لا صحة له. والله ورسوله أعلم.[4]
وهكذا تم تعريف الصحة كلام شائع في منتصف شهر رمضان إسلام ويبوبيان درجة الأحاديث الواردة في الصياح والنفخ في رمضان.