صحة حديث من صام رمضان واتبعه بست من شوال

صحة حديث من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال. ولما كان صيام الست من شوال، التي تلي رمضان، من الأمور التي استحسنها جماعة من علماء المسلمين، فلا يحرص الناس على صيام هذه الأيام. فما صحة حديث من صام رمضان ثم شوال؟ وفي مقال موسوعة الزهراء سيتم توضيح هذا الأمر، بالإضافة إلى سبب كراهية الإمام مالك للصيام.

صحة حديث من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال

حديث من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال حديث صحيحوروي عن أبي أيوب الأنصاري، ونص الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستة أيام من شوال) فكأنما صام الدهر).[1]وقد ورد هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقول بعض الناس أنه لم يكن هناك حديث صحيح يدل على أن النبي صام هذه الأيام لا يدل بأي حال على عدم صيامها.[2]

لماذا كان الإمام مالك يكره صيام ستة أيام من شوال؟

وكما ذكرنا سابقاً فإن صيام الستة من شوال مستحب عند جماعة من علماء المسلمين، ولكن الإمام مالك كان يكره صيام هذه الأيام. وكان السبب في ذلك هو الخوف من أن يضيف البعض هذه الأيام إلى صيام رمضان. والسبب الآخر لكراهية الإمام مالك لصيامها قد يكون أنه لم يصله حديث صيام الستة من شوال وفضائلها، والسبب الأرجح أن هذا الحديث لا يعتبر حديثاً صحيحاً عنده.[3]

  • أفضل وقت لصيام ستة أيام من شوال
  • هل تشترط النية لصيام الست من شوال؟
  • هل صيام الستة من شوال يحتاج إلى نية؟

ختاماً؛ لقد شرحنا صحة حديث من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال حيث ذكر صحة هذا الحديث أم لا، وذكر أيضاً رأي الإمام مالك في صيام هذه الأيام وسبب كراهيته لصيام هذه الأيام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً