كم هي كفارة الإفطار في رمضان للمريض؟ يجوز الإفطار في شهر رمضان المبارك إذا كان المسلم معذوراً بعذر شرعي نص عليه القرآن الكريم أو السنة النبوية المباركة، مثل المرض أو السفر أو الحيض أو النفاس، أما الإفطار فهو جائز. في رمضان مع عذر يلزم من يقضيه بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وعبر موقع موسوعة الزهراء سيتم النقاش. على كفارة صيام يوم من رمضان للمريض.
جدول المحتويات
كم هي كفارة الإفطار في رمضان للمريض؟
مقدار كفارة المريض الذي لا يستطيع إكمال صيام رمضان هو إطعامه نصف صاع من طعام أهل البلد عن كل يوم أفطره. وقد أذن الله تعالى للمسلمين بالإفطار في حالة المرض الشديد. يخشى المسلم على نفسه أن يموت إذا صام وهو مريض، أو إذا كان الصيام يزيد من مشقة المرض وشدة المرض. لكن إذا شفي المريض من مرضه، وجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها. فإذا بلغ سنة ولم يقض عنهما. ويجب عليه بسبب كسله التوبة، وقضاء ذلك، ودفع الكفارة المذكورة. وكذلك إذا استمر مرضه ولم يُشفى، ولن يُشفى، ولم يتمكن من القضاء، فعليه دفع الكفارة. ولا داعي للتعويض، والله أعلم.[1]
حكم من عجز عن الصيام بسبب مرض ابن باز
نقل ابن باز – رحمه الله – في مسألة الصيام للمريض. قال: إذا منعه مرض المريض من الصيام، وجب عليه القضاء. وإذا كان مرضه شديداً لا يرجى شفاؤه منه، فلا يجب عليه القضاء، ولكن يُعطى له عن كل يوم أفطره مقدار. نصف صاع من طعام البلد لمسكين، أي يطعم مسكيناً عن كل يوم يفطره. وإذا كان فقيراً ومعدماً وليس عنده شيئاً فلا شيء عليه، والله العالم.[2]
وقت دفع فدية الصيام للمريض
ويجوز للمريض أن يدفع كفارة صيامه في أي وقت شاء. إن شاء أداها في أول الشهر، وإن شاء في وسطه، وإن شاء في آخر الشهر. ويجوز له أيضاً أن يؤديها في يوم واحد أو يقسمها على عدة أيام. ويجوز له أيضًا أن يدفعها كلها لشخص فقير. واحدة، أو توزيعها على عدة فقراء، والله أعلم.
وفي الختام ذكر ذلك كم هي كفارة الإفطار في رمضان للمريض؟حيث تم الحديث عن مقدار الكفارة للمريض ومتى يجب إخراجها، وحكم عدم القدرة على الصيام بسبب المرض عند ابن باز.