حكم تقديم سعي الحج مع طواف القدوم

حكم تقديم الحج على طواف الوصول بعد دخول الأراضي المقدسة بمكة، حيث أن الطواف وهو على نوعين هو جزء من مناسك الحج والعمرة، ولكل منهما أحكامه وترتيبه، فما المقصود بهذا الطواف وما حكمه ؟ وهل هو واجب أم لا؟ هذا هو السؤال الذي ستتم الإجابة عليه في السطور التالية على الموسوعة الزهراءي، مع العديد من الاستفسارات حول أحكام مناسك الحج، وما الرأي الشرعي في ترتيبها أو ترك بعضها.

ما هو طواف القدوم؟

طواف القدوم هو ما يؤديه الحاج أو المعتمر على السواء “الذين يعيشون خارج أوقات الإحرام المكانية”. اتفق العلماء على أن طواف القدم سنة عن رسول الحق، لما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عندما قالت: «أول شيء بدأه» عندما جاء النبي صلى الله عليه وسلم. وأهل بيته، فسلم، وتوضأ، ثم طاف».[1]وأما المقصود بالطواف من الناحية الفنية فهو الطواف حول الكعبة، كما علمنا النبي، وطواف الوصول يختلف تماماً عن طواف الإفاضة في حكمه. لأنه ركن من أركان الحج، وليس مجرد سنة، فلا يصح الحج بدونه.[2]

حكم تقديم الحج على طواف الوصول

وأوضح الإمام محمد بن صالح العثيمين أنه لا يجوز تقديم السعي بين الصفا والمروة في الحج على طواف القدوم للحجاج. الأصل أن المتمتع يطوف كأول ما يفعله بعد دخول مكة تحية للكعبة المشرفة والمسجد الحرام. وعليه، فيستحب أن يبدأ الطواف دون أي تأخير، فيطوف بالعمرة ثم يتقدم إلى السعي، ليجوز له فيما بعد. وأما السعي للحج فلا يتم إلا بعد الإحرام الجديد بنية الحج، وذلك بعد الوقوف على جبل عرفات والمبيت في مزدلفة.[3]

هل طواف القدوم واجب؟

وبهذا يكون قد تم تقديمه في ختام مقال اليوم حكم تقديم الحج على طواف القدوم وبعد الاطلاع على طبيعة هذا الطواف لمعرفة هل هو واجب وما يجب على من يسعى أثناء الطواف بعد دخول مكة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً