أبرز العادات والتقاليد في الكويت

أبرز العادات والتقاليد في الكويت والتي لا يزال الشعب الكويتي يحافظ عليها لأنها تعتبر من التراث الثقافي القديم. كما تعتبر الثقافة في الكويت امتداداً للثقافتين العربية والإسلامية، وخاصة ثقافات شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى أن موقع الكويت الجغرافي لعب دوراً كبيراً في جعل الكويت مجتمعاً منفتحاً على الثقافات المحيطة بشكل حضاري. لذا من خلال هذا المقال داخل الموقع سوف نستعرض أبرز العادات والتقاليد في دولة الكويت.

أبرز العادات والتقاليد في الكويت

يتمتع المجتمع الكويتي بالعديد من العادات والتقاليد التي تميزه عن غيره من الشعوب والدول، والتي ما زال الأبناء يتوارثونها عن الآباء والأجداد. ورغم أن اكتشاف النفط هناك أدى إلى نقلة نوعية في نمط الحياة، إلا أنه لم يغير هوية الشعب الكويتي. أولت البلاد اهتماماً كبيراً بالحفاظ على ثقافتها وتراثها العريق، وفيما يلي سنذكر أبرز العادات والتقاليد في الكويت:

الأحداث في الكويت

  • حدث النون: ويختص بجميع المناسبات المتعلقة بالطفل، كظهور أول سن، أو الخطوات الأولى التي يخطوها الطفل بنفسه. ويتكون الاحتفال من سلة مليئة بالحلويات والمكسرات، وتقوم الأم بإلقاء محتوياتها على الأطفال من سطح المنزل. كما تقوم بتقديم أطباق متنوعة لأمهات الأطفال المدعوين.
  • مناسبة الهريس: والمقصود بالهريس هو “القمح المطحون”، وهي مناسبة خاصة لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث تقوم الأسرة الكويتية بشراء كمية كبيرة من حبوب القمح، ثم يقومون بدعوة مجموعة من النساء المختصات في طحن الحبوب لطحنها على أنغام الأغاني التقليدية التي تؤديها أيضاً الفرق النسائية. .
  • المناسبات الدينية: عيد الفطر، وعيد الأضحى، ويحتفل بهما لمدة ثلاثة وأربعة أيام. أما مناسبة المولد النبوي ورأس السنة الهجرية ومناسبة الإسراء والمعراج فيحتفلون بها ليوم واحد فقط، بالإضافة إلى (القرقيعان) التي تعتبر من الاحتفالات المميزة ، ويقام في الليل. الثالث والرابع والخامس عشر من رمضان، ضمن طقوس خاصة.
  • الاحتفال بعودة الغواصين: بعد غياب يصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر، وهي المهنة الأساسية لأهل الكويت، يخرج الأهالي من رجال ونساء وأطفال لاستقبالهم في احتفال بهيج.

عادات الزواج في الكويت

يعتبر الزواج من العادات والتقاليد التي يحرص الكويتيون على التعامل معه بعناية، وينفق عليه ومن أجله أموال كثيرة حسب قدرة الأسرة على تحمله. وكانت مهمة اختيار الزوجة في الماضي من مسؤولية الأسرة، ولم يكن هناك تدخل من جانب الزوج أو الزوجة كما يفعل الأب. يقوم العريس بإعطاء زوجته مبلغاً من المال لشراء هدية الزفاف والتي تسمى “دازا” أي زي العروس من أقمشة ومناشف وأغطية وغيرها، ويتم نقل الذرة إلى بيت العروس عن طريق أحد مجموعة من النساء المختصات في تنظيم الحفلات. يقبل والد العروس الهدية ومن ثم يجب عليه تجهيز العروس بشكل صحيح. وفي بعض الأحيان يتم إقامة حفل يسمى “الجلوة” للعروس، ومن ثم يتم نقل العروس إلى غرفتها حيث ينتظرها العريس. وبعد أسبوع ينتقل الزوجان إلى بيت العريس برفقة الأهل والجيران، باستثناء والدة العروس، فهذا لا يعتبر جيداً.

أزياء شعبية كويتية

هناك فرق ملحوظ بين الموضة واللباس الشعبي في الكويت قديما واللباس في الحاضر، حيث تطور اللباس الكويتي ليصبح أكثر توافقا مع البيئة المحيطة والثقافات العربية والغربية المختلفة، ولكن في نفس الوقت حافظ الكويتيون على اللباس التقليدي رمزاً للهوية الوطنية، حيث يفضل الرجال الكويتيون ارتداء الأزياء. الشعبية باعتبارها أكثر راحة من الملابس الأوروبية، على العكس من ذلك بالنسبة للنساء، فقد ابتعدن بعض الشيء عن اللباس التقليدي، إلا أنهن ظلن محافظات في ارتداء الملابس الطويلة والعباءة والحجاب وفقا للعادات والتقاليد في الكويت.

تقاليد الجنازة والعزاء في الكويت

حافظ الكويتيون على تقاليد الجنازة والدفن البسيطة منذ القدم وحتى يومنا هذا، متجنبين المبالغة في الحزن لأنه أمر من الله -سبحانه وتعالى-. كما يتم دفن الموتى وفقاً للشريعة الإسلامية وتقام مراسم العزاء في منزل المتوفى لمدة ثلاثة أيام، وتعتدي المرأة على زوجها وفقاً للشريعة الإسلامية.

الديوانية في الكويت

وهي غرفة منفصلة بجوار المنزل، مخصصة لاستقبال الضيوف والأقارب والأصدقاء، وتبادل الأحاديث، ومناقشة المواضيع العامة. تبقى أبواب الديوانية مفتوحة طوال اليوم، ويوجد على جانبي البوابات مقاعد يمكن للمارة الجلوس عليها للاستراحة، بالإضافة إلى مكان مخصص للزوار الذين يرغبون في قضاء قسط من الراحة. ليلة في البلد، ولا تزال هناك ديوانيات كثيرة تستقبل الضيوف كما كانت في الماضي.

تسلية و تسلية في الكويت

في الماضي، كان أطفال الكويت يتميزون ببراعتهم في صنع الألعاب والترفيه باستخدام مواد بسيطة يجدونها في الشوارع وعلى الشاطئ. تشمل هذه الألعاب:

  • الدويرة: وهو نموذج لبيت كويتي يخزنون فيه متاعهم أو طيورهم الصغيرة.
  • القوارب: كانت تصنع من علب الكيروسين الفارغة، التي تطفو على سطح الماء.
  • العربة: عبارة عن صندوق خشبي يرتكز على أربع عجلات.

الموسيقى الشعبية الكويتية والغناء والرقصات

حظيت الموسيقى والأغاني والاحتفالات الشعبية بمكانة مهمة لدى الشعب الكويتي، إلا أن ذلك الإبداع في كتابة الكلمات والعزف على الآلات بدأ يتلاشى مع بداية اكتشاف النفط في الكويت. إلا أنها لم تتراجع بشكل كامل، إذ لا تزال تجد لنفسها مكانة خاصة في الموسيقى الوطنية الكويتية.

وإلى هذا الحد نكون قد وصلنا إلى خاتمة فقرات هذا المقال، والتي أوضحنا من خلالها أبرز العادات والتقاليد في الكويت، والتي لا تزال معلماً حضارياً يميزها عن غيرها من الشعوب، نظراً لملاءمتها للتعاليم. للدين الإسلامي، ومواكبته للعصر الحديث.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً