إذا نويت القضاء والإفطار فما الحكم؟ سؤال سيتم توضيح إجابته القانونية من خلال هذا المقال. صيام التعويض هو صيام الأيام التي يفطر فيها المسلم في شهر رمضان، ويجب على المسلم، لأنه قصر في أداء عبادة مشروعة بعذر شرعي أو غيره. ومن خلال موقع موسوعة الزهراء سيتم توضيح الحكم الشرعي للإفطار خلال صيام شهر رمضان. مبروك.
إذا نويت القضاء والإفطار فما الحكم؟
لا يصح الإفطار في شهر رمضان، ومن أفطر أثناء الصيام يجب عليه التوبة والاستغفار وقضاء هذا اليوم. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأم هانئ رضي الله عنها حين أفطرت وهي صائمة: «أقضيت؟» لأي شيء؟” قالت: لا. قال: «لا يضرك لو كان طوعا». [1] لا يجوز الإفطار؛ ولأن هذا الصيام واجب لا يجوز التفريط فيه أو التلاعب به، فلا يجوز الفطر إلا لعذر شرعي يبيح هذا الصوم، والله أعلم.[2]
حكم الإفطار بدون عذر
إذا نوى المسلم صيام يوم من رمضان، أو شرع في صيام نذر أو كفارة، ثم أفطر بدون عذر شرعي يبيح له ذلك، فقد أثم. لا يجوز للمسلم أن يفطر في الصيام وغيره من صيام التطوع بدون عذر شرعي، والمسلم يأثم بذلك. وعليه أن يتوب إلى الله – تبارك وتعالى – ويستغفر له. وعليه أيضاً قضاء اليوم الذي أفطره وعدم العودة إلى هذا الذنب. لا إطلاقاً، والله أعلم.[3]
حكم من أفطر بالجماع
الجماع من مفسدات الصيام، ولا يجوز الفطر في قضاء الجماع أو غيره، إلا إذا كانت الزوجة قد صمت دون إذن زوجها في أول الوقت للقضاء. ففي هذه الحالة يجوز له أن يجبرها على الفطر لحقه عليها، أما إذا كان في آخر الوقت، وقد صمت بإذنه، فيحرم عليه أن يجبرها على الإفطار. يفطر. إذا أفطر مسلم أو مسلمة، فعليه القضاء في يوم آخر.[4]
وفي الختام تم توضيح مسألة إذا نويت القضاء والإفطار فما الحكم؟وكما تبين أنه لا يجوز الفطر بدون عذر، كذلك ورد الحديث عن حكم الإفطار بالجماع أو الإفطار بدون عذر.