والمريض الذي لا أمل في شفائه إذا شفاه الله بقدرته وأطعمه. والمريض الذي لا يرجى شفاؤه هو من أصحاب الأعذار الشرعية الذين يجوز لهم الفطر في رمضان بشرط القضاء. فإن لم يتمكن من القضاء فعليه الفدية. وما حكم المريض الذي لا يرجى شفاؤه حفظه الله؟ ويهتم موقع موسوعة الزهراء بتعريف الحكم الشرعي لهذا المريض وما يترتب عليه. وعليه أن يقضي الكفارة.
والمريض الذي لا أمل في شفائه إذا شفاه الله بقدرته وأطعمه
المريض الذي لا يرجى شفاؤه، والذي أفطر في رمضان لمرضه، وأدى كفارة إفطاره، ثم شفاه الله تعالى. ولا يجوز محاكمته بعد شفائهلأنه أدى ما يجب عليه من الكفارة، بعد أن ظن أن مرضه غير قابل للشفاء. وفي هذه الحالة يكون المريض قد برئ أمام الله تعالى، لأنه أدى كفارة عن كل يوم أفطره ظنا منه أنه لن يُشفى من مرضه، فلا. يجب عليه القضاء مرة أخرى.[1]
- كم هي كفارة الإفطار في رمضان للمريض؟
- كفارة صيام يوم من رمضان بدون عذر
- كم هي كفارة الصيام بالريال السعودي؟
ما حكم المريض الذي يعاني من مرض مزمن ولا يستطيع الصيام؟
يجوز للمريض المصاب بمرض خطير، الذي لا يستطيع الصيام في الحاضر ولا في المستقبل، أن يفطر، مع دفع كفارة صيام كل يوم أفطره. والكفارة هي: نصف صاع من الأرز أو البر أو التمر أو نحو ذلك من الطعام الذي يأكله في بلده. من يعيش فيها، لأن الله تعالى قد أذهب عن المريض الضيق حتى يشفى، ولا يكلف الله عز وجل نفسا إلا وسعها وما تطيق، فلا يملك المريض ذو المرض المزمن للصيام.[2]
نهاية؛ وقد تم توضيح الحكم والمريض الذي لا يرجى شفاؤه إذا عافاه الله بقدرته وإذا أطعم وقد أوضحنا ما يترتب على ذلك. وذكرنا أيضاً حكم المريض الذي يعاني من مرض مزمن ولا يستطيع الصيام.