هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع

هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟ تكثر التساؤلات حول الأعمال التي تتم بعد طواف الوداع، فهو آخر مناسك يؤديها الحاج أو المعتمر قبل الخروج من مكة. وسنتعرف من خلال موقع موسوعة الزهراء على جواز البقاء في مكة بعد طواف الوداع.

ما حكم طواف الوداع؟

وطواف الوداع واجب على من أراد السفر من مكة بعد الانتهاء من مناسكه. ويجب أن يكون آخر ما يفعله الإنسان قبل الخروج من مكة طواف الوداع. وإذا طاف وبقي في مكة بعد طوافه مدة يسيرة، فإن طوافه باطل ويجب عليه إعادته عند اقتراب السفر. وإذا بقي في مكة انتظار صحبة أو شراء هدايا فلا حرج عليه، ولا يجب عليه إعادة الطواف.

هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟

لا يجوز للحاج أن يبقى في مكة مدة طويلة بعد طواف الوداع. وإذا مكث مدة طويلة فعليه أن يعيد طواف الوداع قبل الخروج من مكة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينصرف أحدكم حتى يكون آخر طوافه حول الكعبة. “[1]وقال بعض أهل العلم: وإن طالت المدة فلا حرج في ذلك، خاصة إذا كان الإنسان مشغولاً بأمور السفر، وانتظار الصحبة، وقضاء الحوائج.[2]

ما حكم من طاف الوداع وتأخر في مكة؟

من طاف طواف الوداع وتأخر في مكة فله حالتان:[3]

  • وإذا تأخر لعذر أو حاجة تتعلق بالسفر، كتجهيز الأمتعة، وانتظار الصحبة، وشراء لوازم السفر وحاجاته، فلا حرج عليه، ولو طال الزمن.
  • وإذا تأخر بدون سبب أو لعذر لا يتعلق بالسفر، وجب عليه إعادة الطواف، وإذا لم يعيد الطواف فعليه دم، أي يذبح شاة ويوزعها على أهل البيت. فقراء مكة .

وقد تم توضيح هذا هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟ وجرى الحديث أيضاً عن حكم طواف الوداع، وحكم من طاف طواف الوداع وتأخر في مكة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً