حكم اشتراك الإخوة في ثمن الأضحية الواحدة هل يجوز؟ وهناك بعض الأضحية يجوز الاشتراك فيها لسبعة أشخاص، كالبقر والإبل، وقد يشترك الإخوة في ثمن الأضحية الواحدة. وما الحكم الشرعي في ذلك؟ وسنتعرف من خلال موقع موسوعة الزهراء على حكم اشتراك الإخوة في ثمن الأضحية الواحدة. هل يجوز؟
جدول المحتويات
حكم اشتراك الإخوة في ثمن الأضحية الواحدة هل يجوز؟
وإذا اشترك الإخوة في نفس المسكن وكانت نفقتهم مشتركة، جاز لهم الاشتراك في ثمن الأضحية الواحدة، ولهم الأجر. ويجوز لكل واحد منهم أن يضحي عن نفسه. أما إذا اختلفت إقامتهم ولم تتشابه نفقاتهم، فلا يجوز الاشتراك في الأضحية نفسها، إذ تكفي الأضحية. عن الشخص وأهل بيته، بما في ذلك من يشاركه في نفس المنزل، مثل زوجته وأولاده.[1]
حكم المشاركة في الأضحية
ولا يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية إلا أن تكون من الإبل أو البقر. وهل يكفي سبعة أشخاص، وكل واحد منهم يكفي أهله؟ وأما الغنم فلا يجوز المشاركة فيها، إذ تكفي لشخص واحد فقط. أما الاشتراك في أجر الأضحية فيجوز للمضحي الاشتراك فيه. من يريد.[2]
هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب؟
وإذا كان الابن يعيش مع أبيه في بيت واحد ونفقتهما واحدة، جاز للابن أن يشترك مع أبيه في أجر الأضحية. أما إذا كان الابن مستقلاً عن أبيه في النفقة والسكن، فالأفضل لكل منهما أن يضحي عن نفسه وأهل بيته، أي أنه يجب على كل منهما أن يضحي، وذلك بناء على وهو قول الشافعية والمالكية والحنابلة.[3]
- ما يقال في العشر الأول من ذي الحجة
- دعاء أول جمعة من ذي الحجة
- دعاء اليوم الأول من ذي الحجة
- حكم دفع قيمة الأضحية للجمعيات الخيرية
- سنن أيام العشر من ذي الحجة كاملة
- هل يجوز ذبح الأضحية في بلد غير البلد الذي يعيش فيه المضحي؟
- حكم شراء الأضحية بالتقسيط
- حكم الذبح عن طريق بنك الراجحي
وقد تم توضيح هذا حكم اشتراك الإخوة في ثمن الأضحية الواحدة هل يجوز؟ وجرى الحديث أيضاً عن حكم المشاركة في الأضحية.