سبب زيارة وزير الداخلية الإيراني لحقل الدرة وتداعيات هذه الزيارة

سبب زيارة وزير الداخلية الإيراني إلى حقل الدرة وتداعيات هذه الزيارة التي كانت دائما سببا للخلاف بين الكويت وإيران لأن كل منهما تدعي أن لها الحق في ذلك هذا المجال، ويعود السبب الرئيسي لهذا الخلاف، ويعرض الموقع من خلال المقال التالي سبب زيارة وزير الداخلية الإيراني لعدد من المجالات. النفط ومن ضمنه حقل الدرة إضافة إلى تداعيات هذه الزيارة.

زيارة وزير الداخلية الإيراني إلى حقل الدورة

خلال رحلة بطائرة مروحية اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023م، قام وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيد بزيارة عدد من الحقول النفطية المشتركة بين الكويت وإيران، ومن هذه الحقول حقل الدرة الذي يقع في المنطقة البحرية المتداخلة التي ولم يتم ترسيم الحدود بين الكويت وإيران، في حين أن غالبية مساحتها تقع في مياه دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.

سبب زيارة وزير الداخلية الإيراني إلى حقل الدرة وتداعيات هذه الزيارة

ولم يحدد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيد سبب زيارته للحقل النفطي، حيث أجرى اليوم الخميس جولة بطائرة مروحية فوق حقول سوروش وأبو ذر والناظور، التي يتقاسم بعضها العراق، بالإضافة إلى إلى تلك التي تدعي إيران أنها مشتركة مع الكويت.

تداعيات زيارة وزير الداخلية الإيراني إلى حقل الدرة

واعتبر البعض أن زيارة وزير الداخلية الإيراني إلى حقل الدرة تصرف استفزازي من الجانب الإيراني، وأثارت هذه الزيارة العديد من التساؤلات التي أثارتها حكومة دولة الكويت، خاصة وأن إيران تدعي أن هذا الأمر الحقل ملك لها ولها الحق في ثروتها الغازية.

وفي الختام، تعرفنا على سبب زيارة وزير الداخلية الإيراني إلى حقل الدرة وتداعيات هذه الزيارة، كما أدرجنا ضمن المقال كافة المعلومات المتوفرة عن هذه الزيارة، بما في ذلك أسبابها وتداعياتها.

• متى تم اكتشاف حقل الدرة النفطي؟

  تم اكتشاف حقل الدرة النفطي عام 1967م، وبدأ إنتاج هذا الحقل عام 2013م.

• كم يبلغ احتياطي حقل الدرة النفطي؟

  ويبلغ احتياطي حقل الدرة النفطي نحو ثلاثمائة مليون برميل من النفط وأحد عشر تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

• هل حقل غاز الدرة كويتي أم إيراني؟

  ويعد حقل الدرة للغاز موردا طبيعيا مشتركا بين الكويت والمملكة العربية السعودية.

• أين يقع حقل الدرة النفطي؟

  ويقع حقل الدرة النفطي في المياه الإقليمية بين الكويت وإيران، حيث يقع الثلث الجنوبي للحقل في مياه المنطقة المشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، بينما يقع الثلث الشمالي للحقل في مياه المنطقة المشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية. تقع في المياه الإقليمية الإيرانية.