شاركنا روايات دينية قصيرة لكي تنال الأجر، ولأنك لا تدرك كيف يحميك الله بمنع وتأخير قرارات بنيتها في عقلك ويغذيها الوهم والانبهار. لو صبرت لاسترحت، وأحسنت في التسليم لأمنت، ولو حسنت اليقين لاقتنعت أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير، وأن خلق الإنسان متسرع، ويحب العطاء. لا يؤخر الله الفرج حتى لا تنقطع عنه أسباب العافية، ويحب تأخير ما رزقه الله من البلاء حتى لا تمسه أسباب الشقاء في يومه. مصيرك. هو يتابعك، وقضائك عليك، وما كتب لك لا يضل سبيله إليك، وقد يحمل إليك على ظهر ما لا تستطيع تحمله، فرفق بنفسك، وقلل من شأنك. همك، والصبر سنام الحسنات، ورزقك خلف بابك، ولا يُفتح باب الضعف والوهن حتى تُختبر وتُهذب وتُزور. ويتم تمكينك، وتصبح مستحقًا لتلقي البركات. وإن جاءوك ضعفاً لفتونك ولكن الله أخرهم رحمةً بك ورأفةً.
روايات دينية قصيرة
لا تترك ذنبًا باقيًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد موتك، فالندم في القبر لن يعيدك إلى الدنيا لحذف ما تركته وراءك.
- وإذا كان الله مكلفا فهو في عونه.
- ويحصل الإنسان على الطمأنينة بكثرة اللجوء إلى الله.
- ربي ارحمني يوم أتيتك وحدي.
- ستظل تتفاجأ بردات الفعل التي لم تتوقعها، وحينها ستصل إلى اليقين التام بأن أي شيء ممكن أن يحدث، من أي شخص، وأن الله هو أمانك الوحيد في فوضى هذه الأرض.
- اللَّهُمَّ زِدْ انشغالي بطاعتك ولا تشغلني بخلقك واجعل في قلبي الطمأنينة والطمأنينة.
- انزع عني غضب أيامي الحزينة، وسريتي الطويلة، وليالي الصعبة، وامنحني السلام الدائم مع نفسي يا رب.
- يا رب العرض والسعة، ضعني حيث أنتمي وأكون محبوبًا.
- اللهم إني مشتاق إلى رؤيتك.. ومازلت أعصيك.. فطهرني وطهرني.. قبل أن ألقاك.
- فإن بالغت فاغفر فإني بشر، وإن عفوت فأجر فإنك أنت الله.
- فلا ملجأ لي ولا ملجأ ألجأ إليه ولا سند ولا حماية من دون الله.
- سيرزقك إياه الله رغم الظروف والأبواب المغلقة، لتعلم أن الله إذا أراد شيئاً سيأتيك به.
- لقد ارتكبت ذنوباً لا تعد ولا تحصى، لكن عفوك لا يدوم ولا يزول.
رواية دينية مؤثرة
- الحمد لله الذي يذهب المحبة إذا نزل الأذى، وييسر الهجر إذا ظهرت الخيانة، ويجعل لعباده بعض البدائل عن بعض.
- ينزع الله عنك الأشياء التي تحبها، ولا تدرك شرها لك. ويأتي اليوم الذي تشكر فيه الله أنهم لم يعودوا مرتبطين بك.
- اللهم الآن قد أرخيت يدي من كل شيء. لا أريد أن أختار مرة أخرى. أطلب منك أن تكون الشخص المناسب لي. رؤية الأشياء من خلالك هي الخلاص نفسه، ولا أريد سوى الخلاص يا رب.
- اللهمّ هذب طبعي، وأدب خلقي، واجمع بين الظاهر والباطن، حتى لا يكون لي وجه مختلف، ولا قلب متقلب، ولا ناصح غير متّبع. اللهمّ طهّر قلبي هذا حتى يقابلك، وانظر إليّ برحمتك حتى أراك.
- لا يفقد المسلم أمله، ولا يضعف أمله في الله. بل تتسع نظرته للحياة، ويتسع صدره، ويتجدد شباب روحه، فيحسب مرارة الحياة فرحة بالآخرة. -دكتور. احمد عبد المنعم .
- يا رب العرض والسعة، ضعني حيث أنتمي وأكون محبوبًا.
- إن أنبل ما أعطاك الله كإنسان هو أن يجعلك ناعم الجانب، لا تخاف من الغدر أو القسوة أو الشر أو القسوة. الآخرون لا يحترمونك رغماً عنهم بل بإرادتهم… ولا يقدرونك خوفاً بل حباً.
- علمني يا رب أن أكون وقارًا في خلوتي، وأسير بين الحشود بثبات، دون مساومة تثقل ظهري أو ذل يضعف أمري. خلصني من النفاق واحلف لي بالحياء، ولا تجعلني رجلاً فارغاً يسعى، بل زارعاً يرضى.
مقال آخر:
روايات دينية طويلة
- ويكفيك أن الله يرى جهادك في الحياة. يراك حين تعود إليه في كل حين. يراك وأنت تهرب من فخاخ الشيطان. يراك وأنت تضبط نفسك حتى لا تنزلق في طريق لا يرضاه. يراك وأنت متمسك بقاربك الصغير أمام أمواج تدمر السفن الكبيرة. إذن يا رب؛ وكن لنا عونا ونصيرا، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به.
- أعوذ بك من شر قلبي إذا تقلّب حاله، وفقد رشده، واتبع سرابه، وتاه في مسالكه، وانشغل بما يكدره، ويثقل عليه، وثقل عليه همومه. كثرت فيها المشاكل، وكثرت أمورها، وأعوذ بك من شر راحتها، ومن شقائها ووجعها، ومن شر ظلمها لنفسها.
- فلا تجعلوا الدعاء آخر الحلول وأضعف ملجأ! تعامل معه باعتباره الحل الأول وسيده. تعامل معه باعتباره الملجأ الأول الذي تلجأ إليه في جميع أمورك، وفي همك وضيقك وحزنك. تعامل مع الدعاء باعتباره بوصلة التغيير في حياتك، وصدقني، كلما اتخذت الدعاء كأول ملجأ، سيكفيك الله ونعم الملجأ لك.
- اللهمّ أحيني العمل، واشغلني بالخير الذي ترضاه. فلا تحرمني من الحركة والأثر، وبارك لي في الوقت. لا أريد الفراغ فأذبل، ولا الميل فأضيع، ولا الضعف فأضعف، ولا الخوف فأضعف، بل الثبات على أسس ثابتة، وأرني الحق حتى أبصر وأفهم. يدي ووضعني على بداية الطريق الذي تحبه، فأحبه، وأمشي عليه، وأموت عليه.
- يومًا ما ستدرك أن الصلاة كانت خير من النوم ونمت، وأن قراءة القرآن اطمأننت إليك فهجرتها، وأن الدعاء كان يزيد يومك بركة فتكاسلت، وأن الاستغفار يوسع رزقك وغفلت.. وأن قيام الليل أعطى الطمأنينة لقلبك فهجرت، وأن باب التوبة مفتوح من كل طريق. لقد أجلت بعض الوقت، وأدركت ذلك مبكرًا وقبلت.