خطبة عن المخدرات بالعناصر كاملة

موعظة عن المخدرات كاملة العناصر ويستعرض خلاله الرأي الشرعي لهذه المواد الدخيلة على المجتمع الإسلامي من الغرب، والتي يراد بها السيطرة على عقول الشباب وجعلهم يتيهون، وجرهم إلى ما لا يرضي الله ورسوله، و استثمار طاقاتهم الكامنة فيما لا يخدم الدين، أو العمل على جعلهم جبناء ولا أمل في خير منهم، ويقدم موسوعة الزهراء ما يلي خطبة جمعة خاصة عن آفة المخدرات وآثارها.

مقدمة خطبة عن المخدرات كاملة العناصر

المخدرات هي إحدى آفات المجتمع المعاصر. إنهم يسلبون المؤمن عقله وقلبه، ومن انجرف معهم هواه فقد خسر الدنيا والآخرة، وهو في حاجة إلى ما وعده الله من العقوبة على مخالفة ما أمره باجتنابه، لأنه وأهمل موهبة العقل التي ميزه الله بها عن متمردي الخلق على إقصاء البشر. لقد رزقنا الله تعالى العقل الذي يميز بين الخير والشر، ولهذا السبب يحاسب الإنسان على عمله. وفيما يلي يقدم خطبة شاملة عن المخدرات. آثاره والأدلة الشرعية على تحريمه وضرره على الإنسان، وما تضمنته من أسباب البعد عن رضوان الله والقطيعة بينه وبين الذات الإلهية:

الخطبة الأولى عن المخدرات

باسمك يا الله وبحمدك. نحمدك ونستعينك ونرشدك إلى كل خير. إن الحمد لك وحدك ولعظمة وجهك وجلال قدرتك. نستعينك يا الله، ونهتدي بهداك يا رب العرش الكريم. نشكرك، ولك منا كل الشكر، ولا نحصي نعمك عليك يا أكرم الأكرمين. بل إن حمد الخالق وشكره يعادل عدد النعم سواء كانت أم لم تكن. سيكون، وعدد الحركات والسكون في الكون، الحمد لله الذي أعطانا العقل، وهدانا فيه إلى سواء السبيل، وأنار بصائرنا إلى الدين الحق به نبياً. الذي صدق وعده وأخلص. الحمد لله على ما جعلنا أكرم من سائر خلقه، فميزنا بالهدى والعلم، والصلاة والسلام على نور الهدى، ومن اتبعه من الأولياء الصالحين، أما ما يلي:

إخوة الإسلام وشركاء الإيمان، لقد حبانا الله تعالى بالعقل والنضج، مما ميزنا عن سائر الخلق، ومن واجبنا في هذه الدنيا أن نملؤها بالطاعة، وتهذيب النفس، وتهذيب النفس. ويمنعها عن حب الدنيا وملذاتها، وحمل الشهوات. قال تعالى في كتابه العزيز:

{يا أيها الذين آمنوا! إن الخمر والميسر والذبح والحربة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة. هل انتهوا}.[1]

يقول الطبري في شرح هذا الكلام الطيب من كتاب الله: “ويجب علينا أن نؤمن بما جاء في الكتاب والسنة، فنتبع ما أمروا به، ونجتنب عما نهوا عنه، ونبتعد عن المنكرات”. أعمال الشياطين، فإنها من الشرور والانتقاص من رحمة الله، ومن عمل ذنوباً وأكثر من الكبائر، وتحدى والعياذ بالله، يخرج من الخطايا.” من أبواب الرحمة، وصار من أتباع الشياطين، لأنه اتبع هواه بالذنوب التي زينت له بمعصية ربه. وشرب الخمر ونحوها من المحرمات. نعم أيها الإخوة، إن المخدرات من الأشياء التي يحرمها المؤمن شرع الله ودينه، لأنها كالخمر تسلب العقل، وكل ما يسلب العقل فهو حرام ويسبب سخط الله.

أيها الإخوة إن المخدرات شر خبيث وبلاء عظيم، ومن أسباب فساد الرجال وفساد المجتمع، وفساد العقول يخلق خراباً في المجتمعات المطمئنة، لأن البيئة الخصبة هي التي تلد الفتك والجرائم، وهي الطاحونة التي تطحن ما أنتجه العبد الصالح والمجتمع، فهي طريق إلى الهلاك والخسارة، وقوله ينطبق على المدمنين على هذه المحرمات. تعال الى هنا:

{فبما نقضوا ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية. لقد حرفوا الكلم عن مقصوده، ونسوا جزءا مما ذكروا به. وستظل تجد فيهم الخونة إلا قليلا منهم. فاعف عنهم واغفر. إن الله يحب المحسنين.[2]

وهؤلاء محرومون من رحمة الدنيا والآخرة، ولا يفضلهم الناس. لأنهم أصبحوا من المكروهين، فلن تنفعهم التضحية ولا غيرها في الآخرة، لأن قلوبهم لم تعد تدرك الجوهر الإلهي، ولم تعد قادرة على فهم سبب خلقهم على هذه الأرض، التي وضعها الله لهم على مدى العصور من خلال الطاعة.

عباد الله، طريق المخدرات هو طريق المصائب، وهو طريق الشر والشر منا نحن البشر، وطريق العذاب والعذاب لنا لعملنا، والذي يستخدمه ليس حيا بيننا الحي ولا الميت من أعفى أهله من عمله وإرادته. علموا أولادكم حرفة السيطرة على العقل، وصقلوه. لا إله إلا الله وكفها. يرغب الأطفال في الصلاة، ويفهمونهم أن الصلاة أفضل الأعمال، كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته الكريمة حيث قال:

«ما من عبد قط يلتفت في صلاته إلا قال له ربه: أين تتجه يا ابن آدم؟ أنا خير لك مما تهتم به».[3]

أقول ما قلت وأستغفر الله العظيم لي ولكم. لقد انتصرت على المستغفر و التائب.

الخطبة الثانية تتعلق بالمخدرات

الحمد لله نحمده ونستعينه، ونشكره على ما رزقنا من الشكر الذي يضاهي نعمه وأعظم ثوابا. أخوة الإيمان والإيمان. الشباب مخزن للطاقة الكامنة، يبحث عن منافس ليفرغها. أعدوا أبناءكم للخير ووجهوا طاقاتهم إلى مؤسسات العلم بمختلف مجالاته، فعلمهم يغتنم الفرص. وما المؤمن إلا من إيمانه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا يزني الزاني إذا زنى وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر إذا شرب وهو مؤمن، ولا يسرق إذا سرق وهو مؤمن».[4]

الشباب أحوج ما يكون إلى القدوة الصالحة، فاجعل النبي قدوة لك ولهم. فالتزم ما يأمر به وامتنع عن النهي والتزم الخير، وتعلم تهذيب النفس بما يصرفها عن الذنب بكثرة الذكر والعمل الصالح. والسلام عليكم ورحمة الله ودموعه.

خطبة عن المخدرات pdf

للحصول على نسخة من خطبتي الجمعة حول موضوع المخدرات بجميع مكوناتها تحميل مباشرة بصيغة PDF “من هنا” حيث تم التعرف على الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة فيما يتعلق بتحريم هذه المواد وأثرها على الفرد والمجتمع، وخاصة فئة الشباب، والأوامر الإلهية بضرورة حماية الشباب بإبعادهم عنهم. .

وبهذا ينتهي موضوع مقال اليوم موعظة عن المخدرات كاملة العناصر كما أدرجت في فقراتها رابطا لتحميل الخطبة كملف PDF للاحتفاظ بها والاستفادة من محتواها عند الحاجة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً