صلاة العيد في البيت سرا أم جهرا؟ ولما كانت صلاة العيد فريضة كفاية على المسلمين، فإذا صلاها جماعة منهم سقطت على الباقين، أما صلاة الجماعة في المسجد سنة عن النبي – صلى الله عليه وسلم -. فلا ينبغي ترك ذلك، وفي موقع موسوعة الزهراء سيتم تسليط الضوء على سر صلاة العيد. أم جهار، وحكمها عند أئمة المذاهب الفقهية.
جدول المحتويات
صلاة العيد في البيت سرا أم جهرا؟
وتؤدى صلاة العيد جهرا في البيت، كما يصليها الإمام في المسجدويؤديها منفرداً كما يؤديها في الجماعة، ولا فرق بين ذلك. صلاة العيد ركعتان، والأفضل أن يصليها المسلم في المصلى، أو في الصحراء، اقتداء بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يصليها في الصلاة. قاعة المدينة المنورة، وترك المساجد لصلاة العيدين. ولا يجب على النساء في البيت، ولكن يجوز لهن أن يصلينها.[1]
حكم صلاة العيد
اختلف العلماء في حكم صلاة العيد على ثلاثة أقوال. وعند الشافعية والمالكية، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأما الإمام أحمد بن حنبل فصلاة العيد فرض كاف على المسلمين. فإذا قام به فريق منهم سقط عن الباقين. وأما الرأي الثالث وهو رأي الإمام. وقال أبو حنيفة: صلاة العيد واجبة على كل مسلم مكلف، بالغ، عاقل، بالغ، ومن تركها بغير عذر شرعي فهو آثم.[2]
- كيفية أداء صلاة العيد بالتفصيل
- من فاتته صلاة العيد فهل يقضيها؟
- ويستحب تناول التمر ونحوه قبل صلاة العيد في الصباح
نهاية؛ لقد شرحنا صلاة العيد في البيت سرا أم جهرا؟ حيث بينا حكمها، وهل تصلى علناً أم سراً، كما بينا حكم صلاة العيد في المذاهب الفقهية الثلاثة.