هل يجوز صيام رمضان وانا علي قضاء

هل يجوز أن أصوم رمضان وعليه القضاء؟ وهي من الأحكام الشرعية التي يجب أن يعرفها كل مسلم. صيام شهر رمضان هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو من العبادات العظيمة التي لا ينبغي للمسلم أن يغفل عنها أو يهملها. يهتم موقع موسوعة الزهراء ببيان الحكم الشرعي لصيام شهر رمضان المبارك لمن عليه قضاء من رمضان. الماضي.

هل يجوز أن أصوم شهر رمضان وعليه القضاء؟

يجوز صيام شهر رمضان المبارك لمن عليه قضاء من شهر رمضان السابق. ترك الصيام الفائت لا يؤثر على صحة الصيام مطلقًا، لكن من أجر صيام ما عليه من الأيام الفائتة حتى دخل الشهر الثاني من رمضان فهو آثم، وقد أقر العلماء والفقهاء بذلك. وعليه قضاء هذه الأيام والتوبة إلى الله تعالى. وكذلك يجب عليه إطعام مسكين عن كل يوم. وقدر نصف صاع من الطعام كالتمر والأرز ونحو ذلك، والله أعلم.[1]

حكم من أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان التالي

قال الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى-: إذا أخرت المرأة المسلمة قضاء رمضان حتى دخل رمضان التالي، فعليها التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى- وعليها الكفارة أيضاً بإطعام نصفها. صاعاً من طعام عن كل يوم قضاء للمسكين، ويجوز لها جمعه. كامل كمية الطعام وإعطائها لبيت أحد الفقراء. وإذا كان تأخيرها لعذر شرعي فلا كفارة عليها، ويجب عليها قضاء هذه الأيام. والله أعلم.[2]

هل يجوز تأخير قضاء رمضان عدة سنوات؟

لا يجوز للمسلم أن يؤخر قضاء رمضان عدة سنوات إلا لعذر شرعي، كالمرض المزمن. ويجب على المسلم قضاء ما عليه من شهر رمضان بعد انقضاءه. إذا انقضى رمضان بادر بقضاءه، ولا يجوز له تأخير القضاء حتى يدخل شهر رمضان التالي، فيكون الإنسان آثما، ويجب عليه القضاء. حتى يدخل شهر رمضان التالي، فيصير الإنسان آثما. وعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويصوم عدد الأيام التي أفطرها. وعليه أيضاً كفارة، وهي إطعام مسكين عن كل يوم. والله أعلم.[3]

وفي الختام تم ذكر الجواب على السؤال هل يجوز أن أصوم رمضان وعليه القضاء؟ وفي هذا المقال بالإضافة إلى ذكر حكم تأخير الصيام عدة سنوات، وما يجب على المسلم فعله إذا أخر الصيام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً