قصة الرواق العثماني في الحرم المكي وهو من أبرز المعالم التي تتمتع بمكانة عظيمة في التاريخ العثماني حتى يومنا هذا. ويقع ضمن عمارة المسجد الحرام. تم بناؤه في فترة حكم الدولة العثمانية التي لعبت دورا هاما في تاريخ وحضارة الإسلام القديم. ومن خلال موقع موسوعة الزهراء سنتعرف على قصة الرواق. الدولة العثمانية في الحرم المكي بالتفصيل.
جدول المحتويات
ما هو المدخل العثماني؟
الرواق العثماني هو جزء من عمارة المسجد الحرام في مكةوهي قاعة طويلة تمتد بين باب الطائف وباب الصفا. ويصل طوله إلى أكثر من 200 متر، وعرضه حوالي 25 متراً. تم بناء الرواق العثماني في فترة حكم الدولة العثمانية، ليكون مكانًا مريحًا وواسعًا للحجاج والزوار لأداء الطواف والصلاة في المسجد الحرام. ويتميز الممر بتصميمه الخاص الذي يجمع بين العناصر الإسلامية التقليدية والطراز المعماري العثماني.[1]
قصة الرواق العثماني في الحرم المكي
تعود قصة الرواق العثماني في المسجد الحرام بمكة إلى فترة حكم عمر بن الخطاب، حيث تم توسيع المسجد الحرام بمكة، إلا أن الخليفة عثمان بن عفان قام بتوسيعه بشكل أكبر. وبناءً على ذلك، سُميت هذه التوسعة بالممر العثماني، نسبة إلى اسم الخليفة عثمان. ومنذ ذلك الحين، شهد الحرم المكي توسعات وتجديدات مستمرة، إلا أن الممر العثماني حافظ على مكانته الخاصة داخل الحرم المكي على مر السنين.
ما أهمية الرواق العثماني في السعودية؟
وتكمن أهمية الرواق العثماني في المملكة العربية السعودية في حماية الحجاج والمعتمرين المسلمين من شمس الصيف الحارقة ودرجات الحرارة المرتفعة.ويعتبر الرواق العثماني من أبرز المعالم الأثرية الباقية من عصر الخلفاء الراشدين وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتحرص المملكة العربية السعودية على الاهتمام بكافة تفاصيله، حيث يتميز هذا الرواق باسمه نسبة إلى الخليفة عثمان بن عفان.
ختاماً؛ تم التعرف عليها قصة الرواق العثماني في الحرم المكيبالإضافة إلى توضيح أهمية الرواق العثماني في المملكة العربية السعودية.