حكم تاخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر

حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر وهي من الأحكام الشرعية التي يجب على المسلم أن يعرفها ويدركها. زكاة الفطر من الفرائض الشرعية التي فرضها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المسلمين، الصغار والكبار، الأحرار والعبيد. ويساهم موقع موسوعة الزهراء بتوضيح حكم تأخير إخراج زكاة الفطر وإخراجها لمستحقيها. بدون عذر مشروع .

حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر

لا يجوز للمسلم أن يؤخر زكاة الفطر بعد صلاة العيد، أو بعد انتهاء يوم الفطر، إلا لعذر شرعي. بل يجب على المسلم أن يدفعها للفقراء والمساكين ومستحقيها قبل صلاة العيد. فإن أخرها إلى بعد هذا الوقت فقد أثم، وعليه أن يتوب إلى الله -سبحانه وتعالى-، ويؤديها في الحال. أما إذا تعذر دفعها لعدم وجود مستحق أو لظروف قهرية أخرى فلا بأس بدفعها. تأخيرها وتأخير دفعها بعد صلاة العيد، والله أعلم.[1]

وقت إخراج زكاة الفطر

يبدأ وقت وجوب زكاة الفطر من بعد غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان المبارك، أي مع بداية الليلة الأولى من شهر شوال، ووقت وجوب زكاة الفطر يبدأ من بعد غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان المبارك، أي مع بداية الليلة الأولى من شهر شوال، ووقت وجوب زكاة الفطر يبدأ من بعد غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان المبارك، أي مع بداية الليلة الأولى من شهر شوال، ووقت وجوب زكاة الفطر وأخرجها يستمر إلى صلاة عيد الفطر، فلا يجوز لمسلم أن يؤخرها عن هذا الوقت، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «زكاة الفطر» ينقي الصائم من الخمول الكلام والفحش، وهو طعام المساكين. فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة». [2] والله أعلم.

وفي الختام تم تقديمه حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر ولا يجوز للمسلم تأخيرها إلا لعذر شرعي، مع ذكر وقت زكاة الفطر ووقت إخراجها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً