ما حكم من يصوم رمضان ولا يصلي؟ إذ إن كثيراً من الناس قد أهملوا أهم أركان الإسلام وأعظم الفرائض التي فرضها الله تعالى على عباده وهي الصلاة، فأهملوها وأهملوها وأهملوها جحوداً أو كسلاً أو تهاوناً. ويهتم موقع موسوعة الزهراء ببيان حكم الصيام لمن لا يصلي في شهر رمضان المبارك.
ما حكم من يصوم رمضان ولا يصلي؟
اختلف العلماء في حكم صيام من لا يصلي في نهار رمضان. فمنهم من قال: صيامه كافٍ، ومنهم من قال: صيامه باطل وغير مقبول. وأصل هذا الخلاف هو حكم من لا يصلي. ومن العلماء من يقول: إذا ترك الصلاة كسلاً وتهاوناً وهو مؤمن بها، فإنه لا يأتي بكفر أكبر، وصيامه كافٍ وصحي. ومن العلماء من يقول: إذا ترك الصلاة تهاونا أو جهرا فقد كفر بكفرا أكبر، وبطل عمله من الصيام والصلاة وسائر العبادات، والله أعلم. أفضل.[1]
هل الصيام والعبادة مقبولة لمن لا يصلي؟
جمهور العلماء والفقهاء يقولون إن من ترك الصلاة، سواء تركها تهاونا وكسلا، أو تركها جحودا وكفرا، فقد كفر بذلك أكبر، والصيام أو القيام أو الذكر أو الشكر أو غير ذلك. وغير ذلك من الأعمال لن يقبل؛ لأن الصلاة عمود الدين. من أقامها فقد أقام دينه كله، ومن تركها فقد ضيع دينه وهدمها، كما أنها الفاصل بين الكفر والإسلام، فيجب على المسلم أن يحافظ على صلاته حتى يكون عمله في الدنيا والآخرة. ولن تخيب الآخرة.
وأخيراً تم ذكر ذلك ما حكم من يصوم رمضان ولا يصلي؟حيث تم بيان حكم صيام تارك الصلاة من أهل الخلاف فيها، بالإضافة إلى الحديث عن عواقب ترك الصلاة وأهميتها.