كم عدد بحور الشعر الموجودة في الأدب العربي؟ والذي يعمل على التحكم في أوزان الشعر العربي وبيان صحة الشعر أم لا. التي أسسها الخليل بن أحمد الفراهيدي. ولذلك يهتم موقع موسوعة الزهراء بتوضيح ما هي بحار الشعر في الأدب العربي، وكم عددها، وغيرها من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.
جدول المحتويات
بحار الشعر في الأدب العربي
بحار الشعر هي مجموعة من الكلمات المرجعية التي يستخدمها الشعراء لقياس أوزان أبيات قصائدهم التي يؤلفونها. أسسها الشاعر العربي خليل بن أحمد الفراهيدي في القرن الثامن الميلادي. ثم جاء صفي الدين الخالي فوضع مفاتيح هذه البحار بالتفصيل. ومن الجدير بالذكر أن البحر الشعري سمي بهذا الاسم. بسبب تشابهها مع البحر الواسع.[1]
كم عدد بحور الشعر الموجودة في الأدب العربي؟
عدد بحور الشعر في الأدب العربي هو ستة عشر بحرًا، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالموسيقى، إذ اعتمد الفراهيدي عند كتابتها على تقسيم حروف اللغة إلى حروف متحركة وحروف ساكنة، أي أن الحرف الذي لا ينطق يسقط أثناء الميزان حتى لو كان مكتوباً، وهكذا شعر الشاعر. والاعتماد الكامل أثناء وزن القصيدة يكون على نطقه للكلمات، وليس على كتابتها.
أنواع الشعر في الأدب العربي
تنقسم بحار الشعر في النثر إلى ستة عشر بحراً، وهذه البحار هي:
- الطويل.
- بسيط.
- الكامل.
- الوفرة.
- عار.
- رمل.
- طويل.
- العلاجية.
- متقاربة.
- السريع.
- هاجز.
- المضارع.
- مقتضب.
- السريع.
- الشخص الذي يغادر.
- اقتلعت.
وقد جمعها الشاعر أبو الطاهر البيضاوي في بيتين من الشعر سهلا حفظهما. وهاتان الآيتان هما:
طويلة، تمتد الوفرة بالوفرة الكاملة، فضفاضة جدًا، خفيفة وواسعة، موجزة بالنسبة لنا. ويرتجف من الاضطراب ويسرع مبتعداً عن المنطقة المهجورة حتى نتمكن من الوصول إلى الهدف.
وبه يتحقق العلم كم عدد بحور الشعر الموجودة في الأدب العربي؟ ما هي بحور الشعر في الأدب العربي وما أنواعها؟