كويت الماضي بين الغوص والسفر للصف السابع

كويت الماضي بين الغوص والسفر للصف السابع الإعدادي، كما اشتهرت الكويت قديماً بالملاحة البحرية بين السفر والتجارة وصيد الأسماك والغوص. وكانت هذه وسيلتهم الوحيدة لكسب لقمة العيش والعيش حياة كريمة، حتى تم اكتشاف النفط في الأراضي البرية لدولة الكويت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ومن خلال هذا المقال ضمن الموقع سوف نستعرض كافة مقومات ذلك الصف السابع.

الكويت الماضي بين الغوص والسفر للصف السابع

قبل اكتشاف النفط في أراضيها وتصديره، تميزت دولة الكويت بمهنة الغوص واستخراج اللؤلؤ الطبيعي بأنواعه من أعماق البحر في مياه الخليج العربي. وكان ذلك خلال مواسم محددة تتوافق مع درجات حرارة المياه وإمكانية الغوص إلى القاع لاستخراج المحار منها. ومن خلال موضوع التعبير التالي سنتعرف بشكل أوسع على ماضي الكويت بين الغوص والسفر.

المقدمة

اعتمدت دولة الكويت على الملاحة البحرية كقوة اقتصادية للبلاد وكمهنة لكسب الرزق لشعبها، لأن أراضيها لم تكن صالحة للزراعة. ومن أشهر هذه المهن الغوص على اللؤلؤ والسفر في البحار المفتوحة لأيام طويلة بحثاً عن المحار. كما أنها كانت الدعامة الأساسية للاقتصاد الكويتي.

العرض

وازدهرت مهنة الغوص في عهد الشيخ مبارك الكبير الذي حكم البلاد بين عامي 1895 و1912، حيث بلغت ذروتها في عام الازدهار. إلا أن انتشار اللؤلؤ الصناعي واكتشاف النفط في أراضيها أدى إلى تراجعها بشكل كبير. ولم تكن مهنة سهلة أو بسيطة، بل كانت تتطلب جهدا كبيرا ومجهودا بدنيا. قوي وقادر على تحمل المصاعب والمخاطر.

وقد اهتم الكويتيون من جميع مناحي الحياة، سواء كانوا بدو أو حضريين، بالغوص، وقد نالوا الكثير من الإعجاب من الآخرين. مع قدوم شهر مايو، يخرج الغطاسون ويودعون عائلاتهم للسفر لأيام وليالي طويلة في البحر لاستخراج اللؤلؤ من أعماقه، لأن مياه البحر أصبحت أكثر دفئًا، وتنتهي في نهاية شهر سبتمبر. حيث تصبح درجات الحرارة في أعماق البحر أقل دفئاً.

يشار إلى أن الكويتيين اشتهروا جداً بخبرتهم الواسعة في البحر، رغم معداتهم البسيطة. وكانوا يخرجون على ظهر السفن الشراعية الخشبية المصنعة محليا وبحرفية عالية، ويرتدون سراويل سوداء قصيرة تسمى (شمشول) لإبعاد الأسماك الخطرة عنهم، بالإضافة إلى (الفطام) وهو ما يضعه الغواص على أنفه لمنع تسرب الهواء أو دخول الماء، بالإضافة إلى وضع حجر على خصره ينقله إلى أعماق البحر بعد أن يربط نفسه بالحبل (الحبل) الذي يسحبه من خلاله. (السيب) الرفاق من أعلى السفينة حسب إشارته.

خاتمة

يقضي الغواص رحلته في أعماق البحر على سطح سفينته الخشبية برفقة رفاقه ومنهم كبير البحارة السيب والحام الذي يغني الأغاني للترفيه عنهم والتخفيف عنهم، وغيرهم الكثير ممن ويوزعون المهام فيما بينهم ليخففوا عن أنفسهم مشقة هذا العمل الصعب، فيشتري الطواش (التاجر الذي يجوب البحر) بما اكتسب. الغواصون من البحر مقابل مؤن أو أموال حسب نوع اللؤلؤ.

الكويت الماضي بين الغوص والسفر للصف السابع جاهز دكتورة

ويمكن للطالب الكريم الاطلاع على موضوع تعبير عن ماضي الكويت بين الغوص والسفر بصيغة ملف doc وذلك بالضغط على الرابط التالي ““، ليتمكن من إجراء التعديلات اللازمة على النموذج قبل طباعته ورقيا.

وإلى هذا الحد نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال بعنوان “كويت الماضي بين الغوص والسفر للصف السابع” حيث قدمنا ​​من خلال هذه السطور أهم المعلومات المتعلقة بهذه المهنة العريقة في الكويت والتي تم تنتقل من جيل إلى جيل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً