مقال قصير عن عيد التحرير هو أحد المواضيع ذات الأهمية الكبيرة لشعب الأمة الكويتية، انطلاقاً من الانتصارات والإنجازات العظيمة التي حققها أجدادنا لجعل دولة الكويت دولة مستقلة كاملة السيادة. جدير بالذكر أن الكويت من الدول العربية التي لا تقبل الخضوع لأي سلطة خارجية. هي التي تتحكم في قراراتها وتطلعاتها المستقبلية، لذا من خلال هذا المقال داخل الموقع سنستعرض كافة العناصر.
جدول المحتويات
مقال قصير عن يوم التحرير
يعد يوم التحرير في دولة الكويت من أهم وأبرز المناسبات الرسمية والوطنية التي تحتفل بها البلاد كل عام، اعتزازا واعتزازا بالبطولات والتضحيات التي قدمها أجدادنا في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وأمنه. البلاد، وسلامتها من السلب ونهب الخيرات. وفيما يلي سنتناول الحديث عن تلك الذكرى بشكل أوسع ضمن فقرات مقالة قصيرة عن عيد التحرير:
المقدمة
في 2 أغسطس 1990م، كان الغزو العراقي لدولة الكويت نزاعاً على إنتاج النفط، واعتراضاً من دولة العراق على فائض الكويت في إمدادات نفطها إلى السوق العالمية. مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط عالمياً، مما فاقم الأمر واقتحمت القوات العراقية الحدود الكويتية واندلعت معارك في مختلف المناطق أدت إلى سيطرة القوات العراقية على دولة الكويت بالكامل خلال يومين فقط. إلا أن هذا التصرف لاقى معارضة شديدة من مجلس الأمن الدولي الذي أدان تصرفات القوات العراقية وطالبها بالانسحاب الفوري، إلا أن دولة العراق رفضت الانسحاب وأصرت على ضم الكويت إلى العراق.
العرض
وفي 17 يناير 1991 نفذت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الحليفة لها التزامها بموجب قرار مجلس الأمن الذي نص على إجبار القوات العراقية على الانسحاب من الأراضي الكويتية. ونظرا لرفض القوات العراقية الانصياع لتلك القرارات الدولية، فقد أدى ذلك إلى اندلاع الحرب بين دول التحالف. وقادتها الولايات المتحدة ضد القوات العراقية فيما عرف بـ”عاصفة الصحراء”، وأسفرت عن تحقيق الهدف المنشود وتحرير دولة الكويت من الغزو العراقي في 26 فبراير 1991م.
وخلال تلك المحنة التي استمرت نحو سبعة أشهر، أبدى العالم أجمع إعجابه بتلاحم وصمود الشعب الكويتي في مواجهة الغزو العراقي، وانصياعه لأوامر الحكومة والقيادة الشرعية، وجهوده الكبيرة. ودوره في المقاومة والتحرير الذي اعتبر مرحلة فريدة من تاريخ هذا الوطن ونضال شعبه الذي ضحى بأرواحه فداءً. للوطن حيث لا تفاوض ولا مساومة على سيادة الكويت واستقلالها.
خاتمة
لم يكن السادس والعشرون من فبراير عام 1991م يومًا كغيره من الأيام. كان يوماً مميزاً يحكي قصة البطولة والتضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الوطن فداءً لأرضهم دون كلل أو ملل، حتى تمكنوا من تحقيق التحرير والنصر، وكل عام من ذلك التاريخ الشعب وجدد الكويتيون شكرهم وامتنانهم لكل من ساندهم ووقف في وجه العدو لتحرير أراضيهم وسيادة دولتهم.
مقالة قصيرة عن يوم التحرير، جاهزة للوثيقة
ويمكنكم الاطلاع على مقالة قصيرة عن يوم التحرير جاهزة بصيغة ملف doc بالضغط على الرابط التالي ““، ليتمكن القارئ الكريم من التعامل مع الاستمارة كملف وورد قابل للتعديل قبل طباعتها ورقيا كيوم التحرير هو أحد الأيام التي لها مكانة عظيمة. في قلوب أبناء الوطن الكويتي الذي يحكي قصة بطولات وأمجاد أجدادنا.
وإلى هذا الحد نكون قد وصلنا إلى خاتمة فقرات هذا المقال حيث تناولنا من خلال هذه السطور موضوع تعبير قصير عن يوم التحرير بالإضافة إلى إمكانية تحميل الاستمارة بصيغة ملف doc.