يتناول موضوع مقال قصير عن سور الكويت كافة التفاصيل المهمة حول هذا المعلم الحضاري الذي يعتبر رمزا للعمق التاريخي للكويت، حيث يمتد لمئات السنين وشهد العديد من العصور والمراحل. ومن خلال الموقع يمكنكم التعرف على موضوع تعبير عن سور الكويت بفقرات pdf.
جدول المحتويات
مقدمة لموضوع مقال قصير عن جدار الكويت
تاريخياً، تمتلئ الدول العميقة بالرموز الأثرية التي يُشار من خلالها إلى مراحل العصور الماضية، إذ تبقى هذه الرموز شاهدة على ذلك العمق، وعلى تلك المراحل التي مرت بها البلاد في مختلف مراحلها، وهذا ما كان عليه الحال مع سور الكويت، والذي تم بناؤه ثلاث مرات منذ عام 1760م. وفي عهد الشيخ عبدالله بن صباح الصباح توالت حملات البناء والتجديد مع الأمراء والشيوخ الذين جاءوا بعده، وذلك للدفاع عن الكويت وجعلها آمنة من الخلافات والصراعات على مر العصور، بعد أن خاضت الكويت العديد من الصراعات و المعارك إقليمياً ومحلياً، فكان الجدار بمثابة بوصلة الأمان بحثاً عن الاستقرار والطمأنينة لجميع المواطنين في الكويت.
مقال قصير عن جدار الكويت
ويتضمن الموضوع التالي تفاصيل مهمة عن سور الكويت، ومراحل بنائه التي امتدت إلى ثلاث مراحل، وهي كالتالي:
سور الكويت الأول
ازدهرت الحياة في الكويت، وكانت محط أطماع العديد من الدول والقوى المحيطة بها، في عهد الشيخ عبدالله الأول بن صباح الصباح. وامتدت فترة حكمه على الأعوام (1762 إلى 1813م)، فعمل الشيخ على إصدار قرار إحاطة الكويت بسور مرتفع لحمايتها من الأخطار. فهو يمنح أهلها الفرصة للدفاع عن أنفسهم عند مواجهة أي أخطار خارجية، وتم تنفيذ القرار وتم بناء أول سور في قصة الكويت في ديسمبر 1789م، ووصل طوله إلى ما يقارب الميل، ويحيط بمدينة الكويت تحديداً بين السور -حي النصف بمنطقة شرق وحي البدر بمنطقة القبلة. وقد تم اعتماد خمسة أبواب كبيرة (كانت تسمى الدروازة) خلال هذا السور، وكانت على الترتيب التالي: باب عبد الرزاق، الفداغ، باب المديرس، باب البدر، باب بن بطي.
سور الكويت الثاني
تعرض السور الأول الذي تم بناؤه لهجوم من عدد من أجزائه، فأعاد بناء السور وترميمه الشيخ جابر عبد الله الذي كان الحاكم الفعلي للكويت خلال الفترة من 1812 حتى 1859م، ليحيط بمدينة الكويت من جديد، وكان ذلك في سنة 1814م. وفيما بعد تهدمت أجزاء أخرى من السور، فأعاد الكويتيون بنائه مرة أخرى عام 1845م. وعلى خلفية إصرار الشيخ المنتفق (بندر السعدون) على مهاجمة الكويت، تم إنشاء سور قوي ومتين، يمتد إلى ساحل البحر، ويضم سبعة أبواب، أو ما يعرف بالبوابات، وهي: – بطي، عبد الرزاق، القروية، آل الشيخ (أو ظيمان). ، الفدج، السبعان (المدرس)، البدر.
ومن الجدير بالذكر أن الكويتيين قد أحدثوا في هذا الجدار ثغرة (ثغرة) كان الناس يقفزون بها، عرفت فيما بعد بالجبل. وكان موقعه في فريج المطية، لذلك نشأت تفاصيل أخرى فيما بعد في هذا الجدار، مما أدى فيما بعد إلى ضعف في البنية الأساسية للجدار، مما دفع الشيخ الحكيم إلى الكويت في تلك الفترة المرحوم الشيخ سالم المبارك الصباح خلال الفترة (1917 إلى 1921م) بإقامة سور الكويت الثالث بعد معركة أسيد الشهيرة.
هدم سور الكويت
وتميز السوق بأربعة أبواب هي: الجهراء، والشامية (نايف)، والبرعصي (الشعب)، وبنيد القار. وفيما بعد أضيفت بوابة خامسة تعرف بدروزة المقصد في منطقة الوطية، بالإضافة إلى إنشاء خمسة أبراج على طول السور، وامتدت على مسافة تمتد حوالي خمسة أميال من الشرق من شاطئ مدينة الكويت إلى حدود الشاطئ الغربي على شكل قوس هلالي، ويصل ارتفاع السور إلى 4 أمتار. في الأعلى تقريبًا، ومتر ونصف في الأسفل.
إزالة سور الكويت
وصدر الأمر الأميري في 4 فبراير 1957، عندما أعلنت الحكومة الكويتية رغبتها في إزالة الجدار، على خلفية دعوات عاجلة لتوسيع مدينة الكويت. وعملت الحكومة على تأمين البوابات الرئيسية للسور لتبقى شاهدة على المراحل التاريخية التي شهدها، فبقيت تلك البوابات. ولا يزال حاضرا ليروي للأجيال عن تاريخ الجدار وقصة المعارك العديدة التي خاضها أجدادنا للدفاع عن أهلهم ووطنهم. الشارع الذي يمتد بمحاذاة السور القديم يعرف بشارع السور حتى الآن.
خاتمة مقال عن جدار الكويت
وفي الختام تجدر الإشارة إلى أن سور الكويت ليس حدثاً عابراً في تاريخ البلاد، بل هو ذكرى تتحدث للأحفاد عن تاريخ طويل من النضال والكفاح من أجل الحفاظ على وحدة أراضي الكويت وسلامة أراضيها. شعبها واستقلالها. وقد شهد الجدار العديد من عمليات الترميم التي تؤكد تمسك الأهالي بوحدة أراضيهم. ووقوفهم وراء وحدة الكويت، ومنعها كوحدة واحدة، فحافظت الدولة على ذلك الإصرار والعزيمة، وحافظت على أبواب السور لتكون شاهدة على قصص تاريخية ستبقى في ذاكرة الوطن.
بحث قصير عن الجدار الكويتي جاهز دكتور
ويعتبر سور الكويت شاهدا على المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد والتي امتدت على مدى سنوات طويلة من النضال والوحدة. يتم تعريف ذلك بـ “”” حيث تتم الإشارة إلى الفقرات المتعلقة بسور الكويت من خلال الموضوع المطروح بالتفصيل.
أجمل موضوع قصير عن سور الكويت لا بد أن يغطي كافة تفاصيل مراحل بناء الجدار، ومراحل الهدم والتجديد، الذي سيبقى شاهداً على تاريخ وحضارة الكويت.