موضوع عن الغوص قديما في الكويت

موضوع عن الغوص قديما في الكويت. ومن الجدير بالذكر أن الغوص على اللؤلؤ هي إحدى المهن التي مارسها سكان الكويت منذ القدم، وتتميز دولة الكويت بكفاءتها الكبيرة في ذلك، حيث كانت مهنة الغوص على اللؤلؤ تعتبر الركيزة الأولى والعمود الفقري ل اقتصاد دولة الكويت قبل تأسيسها. اكتشاف حقول النفط، ومن خلال هذا المقال الموجود في الموقع سنتناول موضوع تعبير عن الغوص القديم في الكويت، مع إمكانية تحميله على شكل ملفات PDF.

مقدمة لموضوع عن الغوص قديما في الكويت

موضوع عن الغوص قديما في الكويت

منذ تأسيس مدينة الكويت عام 1613م، في ظل حكم أسرة الصباح، يمارس سكان دولة الكويت رياضة الغوص على اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، حيث كان الغوص على اللؤلؤ الركيزة الأساسية لاقتصاد الدولة . ونظراً لارتفاع أسعار اللؤلؤ الطبيعي، فإن اكتشاف النفط على أراضي الدولة وإمكانية تصديره خارج البلاد جعل مهنة الغوص تتضاءل تدريجياً حتى بدا أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة عام 1959م، ولكن العمل فيها ولم تتوقف تماماً، إذ لا يزال الأحفاد يمارسون مهنة أجدادهم فيها. كما أن هناك أوقات محددة من السنة يمكنهم خلالها الغوص بشكل طبيعي دون أي مخاوف، وذلك بسبب اعتدال مياه البحر، ويبدأ موسم الغوص في الكويت في بداية شهر مايو ويستمر حتى شهر سبتمبر. (سبتمبر) عندما تصبح مياه البحر باردة بعض الشيء، هناك أربعة أشهر كاملة يستطيع سكان الكويت خلالها الغوص واستخراج اللؤلؤ الطبيعي من المحار الموجود في البحار.

خاتمة موضوع عن الغوص قديما في الكويت

مهنة الغوص على اللؤلؤ ليست مهنة سهلة أو بسيطة. بل تعتبر من المهن الشاقة والخطرة. ويتطلب خبرة وقدرات بدنية قوية ومستلزمات أساسية مثل وجود السفن والحبال، كما أن هناك شخص يدعى “السيب” وهو من يقوم بسحب الغواص من البحر بعد أن ينتهي من الغوص. وعملوا عند غروب الشمس للاستراحة من عملهم على السطح الخشبي للسفينة وتناول وجبة العشاء، بعد عمل شاق منذ فجر اليوم نفسه.

مقال قصير عن الغوص في الماضي في الكويت

اشتهرت دولة الكويت قديماً بالغوص على اللؤلؤ في مياه البحار والخليج العربي. لقد كانت مهنة معظم سكان الكويت كسب لقمة العيش. منذ تأسيس مدينة الكويت، يخرج معظم السكان في مواسم معينة، لتوديع عائلاتهم لقضاء أوقات طويلة في البحار بحثاً عن لقمة عيشهم من اللؤلؤ الطبيعي الموجود في الأعماق. الخليج العربي، فيخرجون مجموعات على متن السفن التي برعوا في صنعها لهذا الغرض، حاملين معهم الحبال والمعدات اللازمة للغوص في مياه البحر، حيث تم تقسيم العمل بينهم بين الغواصين والسيب وهو الشخص الذي ينتشل الغواص من الماء بعد أن ينتهي من عمله فيجد اللؤلؤ من أعماق البحر. وكان عملهم يبدأ مع شروق الشمس في الصباح حتى غروب الشمس، وذلك من بداية شهر مايو حتى الثاني والعشرين من سبتمبر (أيلول) حيث تبدأ مياه البحر في البرودة مع قدوم فصل الخريف، فيعودون إلى منازلهم، ويخرج الناس للترحيب بهم والترحيب بهم، ومن الجدير بالذكر أن تجار اللؤلؤ في الكويت يعتمدون على بيع اللؤلؤ في دولة الهند التي تعتبر أهم مركز تجاري لتجارة اللؤلؤ في البلاد.

موضوع عن الغوص قديما في الكويت وثيقة

يمكن للطالب من دولة الكويت الاطلاع على موضوع عن الغوص في الكويت قديما بصيغة ملفات “doc”، وذلك للاستفادة من المعلومات الواردة عن مهنة الغوص في دولة الكويت قديما، كما وهي مهنة الأجداد التي يفاخر بها الأحفاد، ولا يزال بعضهم يعمل بها إلى يومنا هذا. ويعتبر من التراث الشعبي الذي تم تناقله من جيل إلى جيل.

موضوع عن الغوص في الماضي في الكويت pdf

بالإضافة إلى ذلك يمكنكم الاطلاع على موضوع عن الغوص في الماضي في الكويت على شكل ملفات “pdf” مع إمكانية طباعة النموذج مباشرة دون إجراء أي تعديلات. مهنة الغوص على اللؤلؤ ليست كغيرها من المهن، فهي من المهن الصعبة التي تتطلب جهداً وقدرات كبيرة، ولفترات زمنية. لوقت طويل تحت الماء، اشتهرت الكويت بكفاءتها على مدار الأربعمائة عام الماضية.

موضوع عن الغوص قديما في الكويت. وهذا ما تحدثنا عنه في فقرات هذا المقال، ثم انتقلنا بين تلك السطور في حديث قصير عن تعبير عن الغوص قديماً في الكويت. وفي الختام إمكانية تحميل موضوع عن تعبير عن الغوص بصيغة ملف doc وpdf.

  • متى بدأت رحلة الغوص على اللؤلؤ في الكويت قديماً؟

    تبدأ رحلة الغوص على اللؤلؤ في بداية شهر مايو من كل عام وتنتهي في 22 سبتمبر عندما تبرد مياه البحر.

  • ما هي أدوات الغوص القديمة؟

    الحجر: هو وسيلة الغواص للوصول إلى أعماق البحر. الزبيل: هو الحبل الذي يُربط به الحجر للنزول إلى أعماق البحر. الفطام: وهو يشبه الملقط الخشبي الذي يوضع على الأنف لمنع تسرب الماء إليه. الجرار: هو الحبل الذي يتم ربط الغواص به وسحبه من خلاله عند انتهاء العمل.

  • ما هو تأثير حرفة الغوص على أهل الكويت؟

    تعتبر مهنة الغوص على اللؤلؤ مصدر رزق لشعب الكويت منذ القدم. وبلغت ذروتها في عهد الشيخ مبارك الصباح حتى بدأت تختفي عام 1959م بعد أن بدأ تصدير شحنات النفط إلى خارج البلاد. إلا أن العمل بها لم يتوقف في البلاد، ولا تزال مهنة الكثير منهم. حتى يومنا هذا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً