أحاديث الرسول عن الصلاة

أحاديث الرسول عن الصلاة وفضلها وأهميتها، مما يستوجب الحث عليها من خلال التوعية بأجرها المضاعف. صلاة العبد دليل على عبوديته للخالق، وما التزامه بها إلا دليل على صدق النية والإيمان بالله. ولذلك نعرض في السطور التالية عدة أحاديث نبوية عن الصلاة وأحاديث عن فضل الصلاة وأهميتها. كأفضل عمل يتقرب به العبد إلى ربه، راجيا رضوانه، وطلبا للجنة بالتزامه به وأوقاته.

أحاديث الرسول عن الصلاة

لقد أرسل الله تعالى الرسول الكريم ليهدي الأمة إلى دين الحق وطرق الجنة بالطاعة، وأول ما أمر به عباده الصلاة، التي وردت على لسانه في كثير من السنن التي جاءت. وصولا إلينا بالسند الصحيح، ومنها ما يلي:

  • «من طهر بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليؤدي فريضة من حقوق الله، كانت خطوته: إحداهما تحط خطيئة، والأخرى تحطها». درجة”.

  • “ولما جاءه الموت أصابته الغم. قال: أخبرتني أختي أم حبيبة بنت أبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى أربع ركعات، وقال ابن معمر: من صلى قبل ذلك أربع ركعات الظهر والأربع بعدها حرمه الله. لا يمكن إيقافه.”

  • «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع».

تحدث عن أهمية الصلاة

وللصلاة مكانة خاصة بين العبادات، فكانت أول فريضة في الإسلام، لأن الصلاة لا تعني الحركات التي فيها فحسب، بل هي تؤدي إلى روح الله. فالمؤمن الصادق، في صلاته المتواضعة، يستشعر رضا الله فلا يشبع منها ويزيد ما يستطيع. وقد أخبرنا النبي عن أهميتها فقال:

  • «أرأيتم لو كان بفناء أحدكم نهر جار يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، ما يبقى عليه من درنه؟ قال: لا شيء. قال: الصلاة تذهب الخطايا كما يذهب الماء الدرن.
  • «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات» كما جاء في رواية ثانية عن جابر عبد الله في الصلوات المكتوبة.
  • “إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعىون، ولكن أتوها مشياً وهادئين. فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا».

كلام قصير جدا عن الصلاة

الصلاة كغيرها من الطاعات، خصها الله تعالى بعدة آداب. وأمرنا أن نؤديها في جماعة ما استطعنا. ويفضل أداؤها في المساجد لمن له القدرة، وحتى أثناء أدائها لها أحكامها. ومن مختصر الأحاديث والمواعظ الواردة في سنة الهادي عن الصلاة ما يلي:

الحديث الأول
  • «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة».
الحديث الثاني
  • «أقيموا صفوفكم، فإني أراكم وراء ظهري، وكان أحدنا يضام منكبه إلى منكب صاحبه، وقدمه إلى قدمه».
الحديث الثالث
  • «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس».

حديث في فضل الصلوات الخمس

جعل الله الصلاة من الطاعات التي تشفع لصاحبها ما دام صادقا في إيمانه، ويتقرب به إلى الله. وهي طهارة النفس وعلامة الإيمان، لأن من لا صلاة له يهدم دينه بيده عند أول النكسات، لأن الصلاة كما سماها النبي هي أساس الدين، ومما كان وقد ورد في روايات عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الأفضل. الأصوات الخمسة التالية:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الله أربعين يوما في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق».
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ للصلاة، فأسبغ الوضوء، ثم أتى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس، غفر الله ذنوبه».
  • فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ارجعوا إلى أهليكم، وكونوا فيهم، وعلموهم، واهدواهم، وصلوا كما رأيتموني أصلي”. “إذا حضرت الصلاة، فليؤذنكم أحدكم إلى الصلاة، وليؤمكم أكبركم”.

وبهذا الكم من الأحاديث، تكون قد انتهت مقالة اليوم “أحاديث الرسول عن الصلاة”، بعد أن عرضت في فقراتها الأحاديث الأكثر تداولا عن الصلاة وأهميتها وفضلها، وأهم آدابها التي أمرنا بالالتزام بها. ل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً