أحاديث نبوية عن الصبر

أحاديث نبوية عن الصبر، وهو من الأخلاق الحميدة التي أمر المسلمون بالتحلي بها، إلى جانب أخلاق الصدق والأمانة وغيرها. والحث على الصبر ورد في سنة الهادي محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – وفي عدة مواضع من القرآن الكريم. وهي مقدمة للمهتمين بالبحث عن… الأدلة الشرعية في الدعوة إلى الصبر كما وردت في السنة النبوية بإسناد صحيح، وبعض المواضع التي ورد فيها الصبر في القرآن الكريم .

أحاديث نبوية عن الصبر

ويصل الصبر إلى مستوى الطاعة، فهو يتضمن امتثال الأوامر الإلهية أو اجتناب ما نهى عنه المسلمون بتهذيب النفس ومنعها مما يشقي العبد ويغرقه في الذنوب التي تؤدي به إلى الهلاك. والصبر أنواع، وآخرها الصبر على قضاء الله والرضا به. ومن أفضل الأحاديث في الصبر ما يلي:

آيات وأحاديث عن الصبر في مواجهة البلاء

ولم يقتصر الأمر بالصبر على هدي النبي فقط؛ وقد ذكر الصبر والحث عليه في القرآن الكريم في 90 موضعاً، منها قوله تعالى: {فاصبر كما صبّر أولو العزم من الرسل ولا تعجل بهم كأنهم يوم يرون ما لقد وعدوا فلن يبقوا إلا ساعة من النهار يوم المصالحة. فهل يكون هناك هلاك إلا القوم العصاة؟ على المتواضعين.} وأما صيغ التوجيه النبوي للرضا بقسم الله والصبر على المصائب، فقال نور الهدى: {المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل شيء خير. اجتهد فيما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء. فعل؛ فإن (إذا) تفتح عمل الشيطان.

أحاديث عن الصبر الدرر السنية

والأحاديث التي تدعو إلى الصبر كثيرة، وأغلبها أحاديث صحيحة ثابتة بالتواتر والتسلسل والترتيب الدقيق، وصولاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك ما ورد في موقع الدرر السنية الذي يهتم بإلقاء الضوء على الأحاديث الصحيحة القطعية الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها:

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان فضل الصبر على البلاء: «ما من مسلم يشوك في شوكة فما أعظم منها إلا كتبت له درجة، ومحيت عنه خطيئته».
• والصبر على البلاء الذي يصيب العبد في بدنه هو ما قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا بلغ العبد من الله منزلة لم ينلها بعمله، ابتلاه الله في بدنه، وجسده». مالاً أو ولداً، فيصبر على ذلك حتى يبلغ المنزلة التي سبقته من الله». تعال الى هنا”.
• ومن الأدلة على ابتلاء الله تعالى لمن يحبهم من عباده، علمنا سيد الأمرين قوله تعالى: “إن عظم الأجر مع عظم البلاء، وعندما يعظم الله – عز وجل – يحب الشعب فيختبرهم. فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط».