لا تزال طائفة من أمتي ثابتة على الحق، ومن خذلهم لا يضرهم شرح، وهو من الأحاديث النبوية المروية عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. و عليه الصلاة و السلام خاتم النبيين. يوفر موقع شرح الحديث النبوي الشريف وصحة الحديث.
جدول المحتويات
نص حديث: لا تزال طائفة من أمتي على الحق، لا يضرهم من خذلهم. توضيح
عن معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنهما – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:
«لا تزال طائفة من أمتي متمسكين بالحق، يغلبون عدوهم، ويقهرونهم. ولن يضرهم من خالفهم إلا ما نزل بهم من الويلات، حتى… “جاءهم أمر الله وهم كذلك”.
شرح حديث: لا تزال طائفة من أمتي على الحق، لا يضرهم من خذلهم
يخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن استمرار هذا الدين ومن يقوم لله بالحجة، ويختص بالحديث عن جماعة تحمل هم هذا الدين والدفاع عنه وأخبر أن هذه الطائفة غالبة منتصرة، ولا يضرهم خذلان العدو والصديق، ولا يضرهم خذلان من ترك نصرتهم ومساعدتهم، وهم كذلك حتى يأتي أمر الله؛ أي: تأتي الريح الطيبة قبل قيام الساعة فتقبض أرواح المؤمنين.
وفي الختام تعرفنا على تفاصيل الحديث النبوي. ولا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم. الشرح كما أدرجنا ضمن المقال بعض المعلومات عن هذا الحديث وهل هو صحيح أم لا.