حكم قول اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت

ما حكم قول “اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت”؟ كثير من الصائمين يبدأون صيامهم بهذا الدعاء، لأن الدعاء عند فطر الصائم دعاء مستجاب بإذن الله تعالى. فهل ورد هذا الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ وفي موقع موسوعة الزهراء سيتم تسليط الضوء على هذا الدعاء وهل هو من السنة بأي حال من الأحوال.

حكم قول: “اللهم إني لك صمت، وعلى رزقك أفطرت”.

ويجوز أن يقول: “اللهم فيك صمت، وفي رزقك أفطرت”، ولكن لم يرد في هذا الدعاء حديث صحيح، وما ورد فيه حديث ضعيف. ونصه: (عن معاذ بن زهرة أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال: «اللهم إني أصوم لك، ولكم»). رزق أفطرت.”) ويمكن الاستعاضة عنه بهذا الدعاء؛ وهذا الدعاء مبني على دعاء عبد الله بن عمر، قال: (إذا أفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول: ذهب الظمأ، وبقيت العروق رطبا والأجر ثابت إن شاء الله).[1].[2]

اللهمّ بك صمت ورزقك أفطر إسلام ويب

يجوز للصائم أن يقول عند إفطاره: “اللهم إني صمت عنك، وعلى رزقك أفطرت”. ومن السنة للصائم أن يبدأ إفطاره بالدعوة إلى الله، ويختم فطره بقول: «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله». وينطبق الشيء نفسه عليه. أن يقول: “اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، أن تغفر لي”. وجميعها أدعية جائزة ومباحة، ومن الممكن الدعاء بها عند تناول الإفطار.[3]

ختاماً؛ تم التعرف عليه في حكم قول: اللهم إني صمت وعلى رزقك أفطرت وقد بينا الحكم الشرعي لهذا الدعاء، وذكرنا حكم ترديده في موقع إسلام ويب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً