إن تاريخ غزوة أحد يهم كل مسلم، لما فيه من كنوز من القصص والحكايات الملهمة عن الصحابة، وعن حكمة الرسول الكريم وحسن حكمه في الأمور، حيث كان يستشير الصحابة ويخبرهم. أخذ آرائهم في كل شيء، حتى في المعارك، وموقع يوضح متى حدثت غزوة أحد، مع عرض تقديمي. أبرز تفاصيلها.
تاريخ غزوة أحد
وكانت غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة، وتحديداً في السابع من شوال، علماً أن بعض الروايات تزعم أنها كانت في منتصف الشهر، وأن قريش استعدت للقتال وأعدت مواقعها يوم الأربعاء، و ففعلوها يومي الخميس والجمعة، وهو اليوم الذي نزل فيه الرسول. النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- لأهل أحد بعد الصلاة.
عدد المشركين في غزوة أحد
ولتوضيح تاريخ غزوة أحد، لا بد من معرفة أن الله أيد رسوله بانتصاره في معركة بدر، التي تمكن فيها 300 مقاتل من المسلمين من هزيمة 1000 مقاتل من المشركين أو أكثر بإذن الله، ومثلهم. وتكرر الأمر مع اجتماع بعض الظروف والدروس الأخرى في أحد، حيث كان عدد المسلمين في غزوة أحد 700 مقاتل، بينما كان عدد المشركين في غزوة أحد 700 مقاتل. 3000 مقاتل، رغم الفارق الشاسع في العدد والعتاد وخسارة المعركة الأولى. الله ينصر المسلمين في أحد.
ماذا حدث للرسول في غزوة أحد؟
وفي وسط المعركة أصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعرض لأذى عظيم. ونتيجة لذلك، كسرت عضلات الفخذ الرباعية وانشق رأسه. وكان صلى الله عليه وسلم يكلمه في خده حتى قيل أن محمداً قد مات. وكانت هذه شائعة نشرها المشركون، وصدقها بعض المسلمين، وزهقت بعضهم. وزاد غضب الآخرين لغضبهم من هذا القول وخوفهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حتى أن واحداً من المشركين يُدعى أُبي بن خلف بحث عن رسول الله للتأكد من الخبر، فقال: “أين محمد؟” إذا لم ينجو، فلن أخلص.” فاستأذن المسلمون الرسول في أن يقتله أحدهم فلم يقبل، وقال: «دعه». فأخذ رمحاً من الحارث بن الصمة، فتلقاه في عنقه وطعنه حتى سقط عن فرسه ومات، علماً أن أبي هو الرجل الوحيد الذي قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفره. وحقده الشديد وعداؤه للمسلمين والإسلام.
وفي ختام هذا المقال عن تاريخ غزوة أحد، سيتضح متى وقعت المعركة، مع توضيح بعض الدروس المستفادة منها، والتطرق إلى بعض أحداثها وتفاصيلها ومعلومات مميزة عنها، كل ذلك مما يدل على وجوب اتباع أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم.