كيف أستقبل شهر رمضان

كيف أستقبل شهر رمضان وفق السنة النبوية؟ هذا هو مقالنا لهذا اليوم. استقبال شهر رمضان المبارك والاستعداد لصيامه وقيامه. والبحث عن هذا الموضوع يدل على أنك تريد بنية جميلة أن تصوم وتعبد فيه بطريقة صحيحة. وهذه لفتة جميلة منك ولفتة طيبة لأنك تريد التوبة الصادقة في هذا الشهر وتبدأ حياة جديدة. مع الله.

كيف أستقبل شهر رمضان؟

هناك العديد من الطرق التي يجب على كل مسلم اتباعها للاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك. وسندرجها لكم حسب الأولوية:

  • التوبة: يجب على كل مسلم أن يبدأ شهر رمضان بصفحة نظيفة من حياته، خالية من جميع الذنوب والمعاصي التي ارتكبها المسلم، وذلك بإعلان توبته إلى الله عز وجل. ويجب أن تكون هذه التوبة صادقة، ونابعة من قلب المسلم، حتى لا يرتكب الذنوب بعد إتمام توبته. صيام شهر رمضان . فإذا بدأ المسلم صيامه بإعلان توبته، فهذه البداية هي بداية الخير والبركة له، لأنها تبشره إن شاء الله تعالى بأن صيامه سيكون بما يرضي الله عز وجل.
  • الدعاء: عند ظهور هلال شهر رمضان المبارك، يجب على المسلم أن يدعو ويدعو الله عز وجل أن يمكّنه ويعينه على صيام شهر رمضان على أحسن حال، وأن يتمكن من القيام بجميع الأعمال. من الطاعات التي تقربه من الله عز وجل في هذا الشهر الفضيل، مثل قيام الليل، والصلاة المكثفة. قراءة القرآن الكريم وبذل الجهد، حتى يتمكن المسلم من ختمه أكثر من مرة في هذا الشهر الفضيل والاستغفار والتذكر.
  • الحمد والشكر: يجب على كل مسلم أن يحمد ويشكر الله تعالى الذي أدخله شهر رمضان وهو في صحة جيدة تمكنه من الصيام والقيام بغيره من الطاعات. وهذه نعمة عظيمة من النعم التي أنعم الله تعالى بها على المسلم، فعليه أن يغتنم هذه الفرصة ويبذل كل خير. ما يستطيع أن يفعل في هذا الشهر بما يحبه الله ويرضاه، فهو شهر لا يعوض، تمحي فيه السيئات وتضاعف فيه الحسنات.
  • الفرح والسرور: يجب على المسلم أن يشعر بالفرح والسعادة في أعماقه، عند اقتراب شهر رمضان، لما يحمله من خير وبركة على المسلم. وهذا الشعور يجعله يستعد بلهفة لقدوم شهر رمضان، فهو من أجمل الأخبار التي قد يستقبلها المسلم في حياته.
  • تنظيم الوقت: لكي يتمكن المسلم من الاستفادة من كل دقيقة في شهر رمضان، عليه أن يضع جدولاً يومياً لكل يوم من أيام شهر رمضان. ويرتب هذا الجدول ويقسمه، بحيث يكون لكل عبادة وقت محدد لأداءها على أكمل وجه، فيخصص وقتاً للذهاب إلى… المسجد، وقت لقراءة القرآن، وقت لصلة الأقارب والأقارب، وقت للعمل التطوعي والعديد من العبادات الأخرى التي يؤديها المسلمون في هذا الشهر الفضيل.
  • تحضير النفس والعزم على الصيام: يجب على كل مسلم أن يعقد نية صادقة وصادقة للقيام بهذا الشهر، وأن يستغله في أعمال الخير، وأن يهيئ نفسه وروحه لاستقبال شهر رمضان، وذلك بتهيئة الأجواء الرمضانية، التي يجلب الطمأنينة والراحة لنفس المسلم.
  • وقفة قبل دخول رمضان

    وقفات على أعتاب شهر النعيم. وها هي الأيام والليالي تمر، والسنين تمر الواحدة تلو الأخرى، وتتوالى مواسم الطاعات فصلا تلو الآخر، لتكون سببا للمطيع، وندما وندما للعاصين.

    اقترب الشهر، ولم يبق إلا أيام قليلة ويحل علينا موسم الحلويات وسوق الطيبات. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: من منا استعد لرمضان؟

    – من منا وضع خطة لرمضان؟

    أجد نفسي محرجا عندما أكتب عن الاستعداد لرمضان قبل دخول الشهر. وإلا لكان الأجدر والأفضل لنا أن نستعد قبله بأشهر، كما كان استعداد الصحابة رضي الله عنهم.

    إذا أعلن أهل الأفلام والمسلسلات عن استعداداتهم قبل أشهر، فما هي استعداداتكم؟! إذا وضعوا خططًا له قبل أشهر، فما هي خطتك؟

    ويتألم القلب حين يرى أمة خصّها الله هذا الشهر في القرآن بالعبادة والعبادة، وميّزه أفرادها بالأفلام والمسلسلات! الشهر المبارك بريء من أن ينسب إلى هذا أو ذاك، والله هو المشتكي. جرت العادة أن يتميز الشيء بأحسن ما يكون، فكيف لو كان الله هو الذي ميزه وميزه بالصيام والقرآن، ثم نميزه بالأفلام والمسلسلات. بل يزداد الأمر عجباً عندما ترى أن العام كله يمر علينا في انشغالنا. مع هذه التفاهات، قبل أشهر من رمضان، ترى الشاشات ترفرف بلا هوادة ودون خجل بإعلانات الأفلام والمسلسلات الرمضانية، وينشغل الناس بذلك، كما هو متوقع. وبسبب الأفلام ورؤيتها، عندما يأتي رمضان سينشغل الناس بسماعها وينشغلون عن العبادة إلا من رحم ربي، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    ويزداد الأمر سوءا عندما ترى أن الناس قد انشغلوا به أيضا، حتى بعد انتهاء الشهر. بين الناقد والمحلل، كيف كان دور الممثل جيداً هنا؟ هل الوضع سيء هناك؟ ماذا لو كان المسلسل بهذا الشكل بدلًا من ذلك؟ وهكذا وبينما هم على ذلك فوجئوا بإعلانات مسلسلات العام القادم وهكذا مرت السنة كلها أفلام ومسلسلات ولا حول ولا قوة إلا برب البرية. وضع مرير، واقع مؤلم، إغراءات مثل قطع ليل مظلم. الأمل طويل. النفوس ضائعة. يا رب امنحنا السلام. السلام عليكم.

    فإذا كان الأمر كذلك والوضع على هذا النحو، فلا بد من وقفة مع النفس تكون بمثابة قفزة إلى الله عز وجل، نعود بها إلى أسلافنا ونتبع طريقهم وخطواتهم.

    إذا كنت تأمل في إصابة هدفك، فجهز أسهمك قبل أن تطلقها. اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً